بدأت، مساء الجمعة في نواكشوط أعمال المؤتمر الأول للمرأة الموريتانية، تحت شعار” انقذوا غزة”، الذي تنظمه نساء الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني، بالتعاون مع ائتلاف المرأة العالمي لنصرة القدس وفلسطين؛ تحت الرعاية السامية للسيدة الأولى الدكتورة مريم محمد فاضل الداه.
ويسعى هذا المؤتمر، الذي ينعقد على مدى ثلاثة أيام، إلى التشاور حول تبني خطة عمل ممنهجة لصالح القضية الفلسطينية في موريتانيا، ومؤازرة سكان قطاع غزة وإيقاف العدوان الإسرائيلي عليهم.
ويتضمن جدول أعمال مؤتمر نواكشوط، على مدى أيامه الثلاثة، تنظيم ندوات وورشات عمل تشارك فيها برلمانيات وسياسيات، وإعلاميات وحقوقيات، وطالبات، وناشطات في المجتمع المدني.
ولدى إشرافها على افتتاح المؤتمر، أكدت المستشارة الفنية لوزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة؛ أم كلثوم بنت حامدينو، في كلمة بالمناسبة، أن الأمة العربية تمر هذه الأيام بمرحلة جمعت النقيضين “الأمل والألم”، مشيرة إلى أن ا"لمقاومة الفلسطينية استطاعت أن تقلب الموازين وتوجه ضربة قوية إلى الاحتلال الصهيونى، في ظل صمت دولي رهيب، وحيت أبطال المقاومة الفلسطينية وسكان قطاع غزة على صمودهم".وجددت بنت حامدينو "الموقف الثابت والدائم للجمهورية الإسلامية الموريتانية تجاه القضية الفلسطينية"؛ منددة بما يتعرض له الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، من "عدوان همجي وإبادة جماعية"؛ مثمنة جهود الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني.
أما مسؤولة نساء الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني، فاطمة بنت الميداح؛ رئيسة المؤتمر، فقالت إن "عملية طوفان الأقصى برهنت على امتلاك المقاومة الإرادة والقدرة على الفعل، حيث حررت بذلك الأمة من الهزيمة النفسية، وأعادت مشاعر الفخر بالانتماء للإسلام والهوية".
وأكدت أن المقاومة الفلسطينية "قامت بالواجب بكل بسالة وثبات وصدق، ومن حقها علينا أن نرد لها الجميل ونقف معها بالإسناد ماديا ومعنويا"؛ لافتة إلى أن "المرأة الموريتانية ظلت ولازالت تقف إلى جانب الشعب الفلسطينى وتسانده وتشد على أزره بكل ما تملك".
من جانبه أشاد مدير المركز الثقافي الفلسطيني في نواكشوط؛ محمد صبحي أبو صقر، بموقف الدولة الموريتانية والشعب الموريتاني، الذي "رفض العدوان الصهيوني الهمجي ضد الشعب الفلسطيني، ومواقفهم الصادقة اتجاه قضيته".