أطلقت المنظمة الموريتانية لمكافحة الهجرة السلبية، بالتعاون مع الحكومة وجهة نواكشوط والسفارة الأمريكية في موريتانيا، قافلة التحسيسية تحت شعار "ابق واجتهد وانجح"؛ وذلك في إطار تمكين الشباب 2024.
وتهدف هذه القافلة، المتجهة إلى ولايات داخلة نواذيبو واترارزه كوركول، إلى توعية الشباب حول مخاطر الهجرة السلبية وطرق لبحث عن حلول مناسبة للحد منها، عبر تقديم جملة من التمويلات لبعض المشاريع الصغيرة الممولة من طرف برنامج المنح الصغير التابع للسفارة الأمريكية في بلادنا.
وخلال حفل انطلاق القافلة التحسيسية، قال نائب رئيس جهة نواكشوط؛ بيروك محمد الأمين بيروك، في كلمة بالمناسبة، إن هذه القافلة تأتي تطبيقا لتوجيهات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، والأهمية التي يوليها لتمكين للشباب من خلال خلق فرص العمل؛ وهو ما تجسد من خلال إعادة هيكلة المجلس الاعلى للشباب عبر تمثيله في كافة البرامج والمشاريع المعنية بتشغيل الشباب ومواكبة لجهود الحكومة في هذا المجال.
وأضاف أن جهة نواكشوط نظمت أنشطة ثقافية ورياضية لاكتشاف المواهب الشبابية وخلق بيئة تنافسية بين مختلف الفئات الشبابية لثنيها عن الهجرة والانزلاق في وحل متاهات التطرف، مؤكدا دعم الجهة لكافة المبادرات العمومية والخصوصية.
من جانبه أوضح رئيس المنظمة الموريتانية لمكافحة الهجرة السلبية؛ اباه ولد اعمر، أن منظمته أجرت عدة تكوينات مجانية لتأهيل الشباب من أجل الحد من الهجرة غير القانونية، كما اطلقت المنظمة برنامج “وطني لي” الذي يهتم بامتصاص البطالة من خلال ما يشتمل عليه من فرص التكوين؛ أنها قامت، كلك، بعدة حملات تحسيسية ومهرجانات ركزت على تبيين مخاطر الهجرة وإبراز فرص العمل المتاحة وتحفيز الشباب على الاستثمار للمساهمة بفاعلية في التنمية المستدامة للبلد.
أما مسؤول العلاقات العامة في السفارة الأمريكية في نواكشوط؛ بيتر كالس، فقال إن موريتانيا تتوفر على فرص عديدة لبناء حياة مهنية ولديها الكثير من الموارد الطبيعية التي تجعلها وجهة للاسثمار.
ونبه إلى وجود بدائل شرعية للهجرة ينبغي اتباعها بعيدا عن الطرق الغير قانونية لما فيها من مخاطر محدقة.