انعقدت، اليوم (الثلاثاء) في نواكشوط، ندوة نظمتها السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية (هابا) حول موضوع “تحديات التحول الرقمي وانعكاساته على اقتصاديات وسائل الاعلام السمعي البصري”.
وقال رئيس الـ"هابا"؛ الحسين ولد مدو، لدى افتتاحه الندوة، إن موريتانيا اتخذت مسارا لإصلاح الحقل الإعلامي وتحسين مردوديته المهنية والاقتصادية والاجتماعية من خلال مراجعة الترسانة القانونية الناظمة للمشهد والتي كان من أهم نتائجها توسيع صلاحيات السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية لتشمل الإعلام الرقمي.
وأضاف أن مؤسسات الإعلام السمعي البصري وطنيا وعالميا، وبفعل التحولات الرقمية باتت ملزمة مضطرة بالتكيف مع التحول من أجل مواكبة متطلبات التكنلوجيا الحديثة والتحسين من جودة الإعلام السمعي البصري؛ مضيفا ان هذا التحول الرقمي بقدرما احدثه من مكاسب فقد ولد تحديات لاقتصاديات الاعلام السمعي البصري ولمتطلبات الحفاظ على الملكية الفكرية والحقوق المجاورة. والتنافسية فضلا عن صون صدقية ومصداقية المخرجات .
من جانبه قال رئيس اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الموريتانية الخاصة؛ أحمد ولد محمد الأمين، إن التحول الرقمي يفرض نفسه على قطاع الإعلام السمعي البصري من أجل التجديد لكي يضمن للمؤسسات الإعلامية استمراريتها وفي وجه سطوة التكنلوجيا وهيمنة التواصل الاجتماعي، مما يستدعي من القائمين عليها الاستفادة مما يوفره التحول الرقمي لوسائل الإعلام السمعية البصرية.
وأضاف أن على وسائل الإعلام التقليدية استحداث وسائل جديدة للبث عبر الإنترنت، تمكنهم من الاستفادة من الوصول إلى عدد أكبر من المتابعين.
أما رئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري المغربية (هاكا)؛ لطيفة خرباش، فقدمت عرضا حول تحديات التحول الرقمي وانعكاساته على اقتصاديات وسائل الإعلام السمعي البصري، حيث تناولت طرق تكيف الإعلام السمعي البصري مع التطور الحاصل في مجال الرقمنة، وسبل الاحتفاظ بالدور الذي كان يلعبه الإعلام طيلة العقود الماضية من خلال استخدام تكنولوجيا التحول الرقمي.