شهدت بلدية الفرع التابعة لمقاطعة بابابي بولاية لبراكنة حفل وضع حجر الأساس لناء مصنع معالجة الفوسفاط، وإطلاق أشغال استغلال مناجم الوساط "بوفال - لبيره"؛ بإشراف الأمين العام لوزارة البترول والمعادن والطاقة؛ أحمد سالم ولد بوهدَّ.
وأوضح ولد بوهد، في كلمة بالمناسبة، أن هذا المشروع الاقتصادي الواعد سيسهم بشكل كبير في تطوير الاقتصاد الوطني من خلال خلق فرص عمل جديدة وتوفير مداخيل للبلد؛ مبرزا النسبة الهامة التي تملكها الدولة في هذا المشروع، والتي تبلغ 20 %.
وبخصوص الطاقة الإنتاجية، أوضح الأمين العام أن المتعطيات تؤكد أن المصنع سيمكن من إنتاج مليون طن سنويا من الفوسفات عالي التركيز.
من جهته أكد المدير العام للشركة الموريتانية السعودية للفوسفات، السيد عبد الله ولد الشيخ أحمد باب، أن حفل إطلاق تطوير المشروع يأتي تتويجا لاستكمال كافة عمليات التقييم ودراسات الجدوى وتصنيف الاحتياطيات، وفق أفضل المعايير الحديثة المتعارف عليها دوليا.
وأضاف أن الدراسات الممهدة لإطلاق المشروع تم إعدادها طبقا للمعايير الكندية 43-101 وتم تصنيف الاحتياطيات طبقا لمعايير "جورك".
وسيتم استغلال هذا المنجم على مراحل تبدأ بمرحلة أولية، تستمر لمدة عام، سيتم خلالها اقتناء المعدات وبناء المنشآت وتهيئة الخامات المعدنية التي تدخل في عملية المعالجة للحصول على الفوسفات عالي التركيز.
وتظهر التقديرات الأولية أن المنجم المذكور يحتوي على احتياطي يقدر ب 166 مليون طن من الفوسفات الخام قابلة للزيادة حسب التقييم، وهو ما يمكن من ضمان توفير مصادر للتشغيل على مدى ثلاثة عقود.