قال وزير البترول والمعادن والطاقة، الناطق بإسم الحكومة الناني ولد اشروقه؛ إن مشروع استخراج الغاز تأخر لأسباب فنية تتعلق بطبيعة المشروع المعقدة؛ مبرزا أن موريتانيا والسنغال تنسقان جهودهما المشتركة مع الشركاء الفنيين في شركات الاستخراج والتصفية والاستغلال.
وبين ولد اشروقة ان استغلال الغاز يمر بخمس مراحل هي :
- المكونة الأولى أعمال الحفر
- المكونة الثانية هي كافة الانابيب و الآليات التي ستشفط الغاز و ما معه إلى السطح
- ثم تأتي المرحلة الثالثة المتمثلة في منصة عائمة تتولى فصل الغاز عن مياه البحر بواسطة انابيب خاصة يتم عبرها قذف مياه البحر خارج المنصة، وتحويل الغاز الصافي إلى خزانات في السفينة
- ثم المرحلة الرابعة المتمثلة في وجود منصة عائمة تتولى تحويل الغاز إلى سائل
- ثم المرحلة الخامسة و الأخيرة وهي مرحلة نقل مكونات المادة الأساسية نحو جهاتها المحددة ، و هذه تتطلب منشأة ترسو عليها السفن (ميناء داخل البحر)
وقال الوزير إن تاخر اكتمال هذه العملية بمراحلها الخمس وصل إلى 24 شهرا؛ مع أن من اسبابه تعود لظروف جائحة كورونا وبعض الإجراءات المتعلقة باستقدام شركة الاستخراج للمنصة الخاصة بذلك.
وبين ولد اشروقه أن إنجاز مختلف مراحل المشروع الخمس مرهون باحترام الأجل الزمني لكل واحدة منها بحيث تتم تباعا حتى تكتمل كل مرحلة قبل التي تليها وليس العكس؛ لافتا إلى أن عدم تقيد بعض الشركات العاملة في مشروع حقل الغاز بتلك التراتبية في آجالها التعاقدية وكذا ظهور جائحة كورونا، لا يمكن أن تكون مبررا لهذا التاخير الذي زاد على سنتين.
للإطلاع على كامل التفاصيل تابع الأديو التالي :