.jpg)
قالت وزيرة الصحة الناها بنت حمدي ولد مكناس إن أهمية انعقاد المؤتمر الأول للسلك الوطني للأطباء الموريتانيين تكمن في كونه سيساهم بشكل كبير في دعم جهود الحكومة من أجل تحسين وضعية القطاع الصحي واستجلاء المسارات لرفعه إلى مستوى الكفاءة التي تضمن الرفع من مستوى الخدمات الطبية والتحسين من نوعيتها.
وأضافت الوزيرة لدى إشرافها، اليوم (الأحد) في نواكشوط، على افتتاح أعمال المؤتمر المنظم بالتعاون مع الفدرالية المغاربية للأطباء، تحت عنوان “نعمل من أجل مهنة فاضلة لمصلحة المرضى؛ أن المواضيع المقدمة خلال هذا اللقاء "تلامس في مجملها اهتمامات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، و المجسدة في برنامج حكومة معالي الوزير الأول محمد ولد بلال مسعود".
واستعرضت أهم ما قيم به في مجال تحسين ممارسة مهنة الطب "من خلال إعداد واعتماد سياسة وطنية واستراتيجيات في مجال جودة الخدمات الصحية والعلاجات الطبية، وإضفاء الطابع المؤسسي على آليات تحسين السلامة الصحية وترقية الممارسة الصحية ونشر وترسيخ ثقافة الجودة على جميع مستويات النظام الصحي، بالإضافة إلى تحسين تسيير الموارد البشرية والمادية في المؤسسات الصحية وتحديث وتطبيق النصوص التنظيمية التي تنظم القطاع الخاص".
من جانبه قال رئيس السلك الوطني للأطباء الموريتانيين؛ حرمة ولد الزين، إن السلك الوطني ينظم مؤتمره الأول بعد انفصال الأسلاك الثلاثة تزامنا مع المؤتمر التنظيمي الأول الذي تنظمه الفدرالية المغاربية للأطباء.
وأضاف أن تنظيم هذا المؤتمر يعتبر حدثا هاما يجمع العديد من الأطباء والأخصائيين والخبراء في المجالات التي تهتم بممارسة المهنة وأخلاقياتها.
أما رئيس الفدرالية المغاربية للأطباء محمادين بوبكري، فأكد أن الهدف هذا اللقاء هو استعراض برامج التعاون الحالية والآفاق المستقبلية مع برمجة النقاش حول الأخلاقيات الطبية وممارسة مهنة الطب بالمغرب العربي.
