أفادت وزارة الخارجية القطرية، مساء اليوم (الخميس) بأن حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) تسلمت مقترح وقف إطلاق النار في غزة بإيجابية، في حين ذكر مصدر سياسي أن تل أبيب "لم تتلق تحديثا رسمياً من قطر" بهذا الخصوص.
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية؛ ماجد بن محمد الأنصاري: "حركة حماس تسلمت مقترح وقف إطلاق النار في أجواء إيجابية وننتظر ردهم"؛ فيما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مصدر دبلوماسي قوله إن "إسرائيل لم تتلق حتى الآن أي تحديث رسمي من قطر".
جاء ذلك بعد أن أشار المتحدث باسم الخارجية القطرية إلى أن إسرائيل وافقت على مقترح وقف إطلاق النار في غزة، لافتا إلى أن لدى الدوحة تأكيدا إيجابيا أوليا من حركة "حماس" حول المقترح.
ووفق "يديعوت أحرونوت"، فإن التقييم في إسرائيل هو أن الرد الإيجابي سيأتي، ومن تلك اللحظة ستبدأ المفاوضات، وفي هذه المرحلة، لا توجد مفاتيح لإطلاق سراح السجناء، ولم يتم تحديد الأيام الدقيقة للهدنة.
هذا وكشفت الساعات الأخيرة تفاصيل جديدة عن المفاوضات بين إسرائيل و"حماس" لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، والعقبات التي تقف عائقا دون إتمامها.
وكتبت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية: "يناقش المشاركون في المفاوضات حول قطاع غزة وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع، ولكن بعد ذلك سيكون من الصعب على إسرائيل استئناف القتال بنفس القوة، وتدرس إسرائيل و"حماس" الآن اتفاقا يبدأ بموجبه إطلاق سراح الرهائن في غزة".
وقال مسؤولون للصحيفة: "عدد من العقبات الخطيرة يجعل التوصل لهذا الاتفاق صعبا، ولكن في حال تم التغلب عليها، يمكن التوصل للاتفاق في غضون أسبوع إلى 10 أيام".