أصدر عمال الشركة الموريتانية للبريد (موريبوصت) بيانا تلقت وكالة "موريتانيا اليوم" نسخة منه، فندوا من خلاله المعلومات المتداولة حول الشركة عبر وسائط التواصل الاجنماعي؛ مقدمين صورة عن واقع شركهم ومعددين النجأحات التي حققتها.
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم " يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة، فتصبحوا على ما فعلتم نادمين " صدق الله العظيم
على إثر اللغط المثار أخيرا في مواقع التواصل الاجتماعي بشأن موريبوصت والذي لا صلة له بالحقيقة والواقع، ونظرا للواجب المهني و الضمير الوطني وحفاظا على سمعة مؤسستنا العريقة، فقد ارتأينا، نحن أسرة موريبوصت، ضرورة تنوير الرأي العام الوطني بما يلي:
أولا: إن شركة موريبوصت مؤسسة عمومية مستقلة إداريا و ماليا كانت على الدوام وستظل، بعون الله، تقدم خدماتها الماليةوالبريدية للزبناء الأعزاء بكل جودة ومهنية وفق مهامها المحددة من طرف الدولة الموريتانية.
ثانيا: إن الشركات المالية تقوم على السمعة والثقة وهو ما جعلنا نستغرب تشويه سمعة المؤسسة والعمل على الإضرار بصورتهاومكانتها كمؤسسة عمومية ، منافسة من طرف الكثير من الفاعلين الخصوصيين و الأجانب في ظل ليبرالية القطاع التي لاترحم.
ثالثا: نحن نرى ضرورة النأي بالمرافق العمومية عن الصراعاتالسياسية وتجاذبات الفرقاء والفاعلين السياسيين سواء كانت هذه الصراعات وطنية أو محلية وذلك لكونها مؤسسات عمومية تقدم خدمة عمومية ونحن نستغرب هذه الحملة الشعواء ضد المؤسسة ونطلب ممن له خصومات مع المدير العام لموريبصت أن يبحث لها عن حلبة غير موريبوصت.
رابعا: إحقاقا للحق وشهادة منا لله والتاريخ والوطن، فإن الشركة في أحسن وضعية عرفناها فيها ، منذ نشأتها وإلى اليوم ،والإدارة العامة الحالية تعمل جاهدة للنهوض بها وقد عرفت خلال السنتين الاخيرتين نقلة نوعية من حيث جودة الخدمة وتأمينها وتقريبها من المواطن في كل ربوع الوطن. إن لغة الأرقام تتحدث بنفسها ،ومؤشرات التحسن في موريبوصت متاحة للجميع.
وفى الختام فإننا ندعو جميع مهنيي الإعلام ومسؤولى المنابر الإعلامية إلى الالتزام بالضوابط المهنية والتحري وتوخيالصدق قبل نشر الشائعات المغرضة التي لا تخدم إلا المصلحالشخصية الضيقة
عن العمال
محمد السالك ولد سيدي
كمارا عبد الله
محمد ولد سالم فال