سلمت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، مساء اليوم (الثلاثاء) ردها لكل من دولة قطر ومصر بشأن اتفاق الإطار في باريس، وذلك بعد اكتمال التشاور القيادي داخل الحركة، ومع فصائل المقاومة.
وجاء في بيان صادر عن حماس: "تعاملت الحركة مع المقترح بروح إيجابية بما يضمن وقف إطلاق النار الشامل والتام، وإنهاء العدوان على شعبنا، وبما يضمن الإغاثة والإيواء والإعمار ورفع الحصار عن قطاع غزة، وإنجاز عملية تبادل للأسرى".
وأضاف البيان: "إننا نثمن دور الأشقاء في مصر وقطر وكافة الدول التي تسعى إلى وقف العدوان الغاشم على شعبنا"؛ مؤكدا على أنه: "وإذ نحيي شعبنا وصموده الأسطوري ومقاومته الباسلة، خاصة في قطاع غزة، فإننا نؤكد أننا في حركة حماس ومع كافة القوى والفصائل الوطنية ماضون في الدفاع عن شعبنا، على طريق إنهاء الاحتلال، وإنجاز حقوقه الوطنية المشروعة في أرضه ومقدساته".
في سياق متصل، قال وزير الخارجية الأمريكي؛ أنتوني بلينكن أن الإدارة الأمريكية تراجع رد "حماس" وستتم مناقشته مع الحكومة الإسرائيلية يوم غد، الأربعاء"؛ مردفا: "ما زلنا نعتقد أن الاتفاق ممكن وضروري".
وقال مصدر مسؤول في حماس إن المشاورات الوطنية أدخلت تعديلات على مقترح باريس بجداول زمنية واضحة وتتعلق بوقف إطلاق النار والإعمار وعودة النازحين وتوفير الإيواء العاجل وإخراج الجرحى ورفع الحصار.
بدوره، قال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس الوزراء، وزير الخارجية القطري، إن رد حماس على الاتفاق الإطاري يجعل قطر متفائلة.