احتضنت قاعة الاجتماعات في وزارة الصحة بنواكشوط، اليوم (الخميس)، اجتماعا حول المجلس الوطني للتبرع واقتطاع واحتراث الأعضاء والأنسجة البشرية؛ وتقييم مستوى التقدم الذي أحرزه في مجال زراعة الكلى.
قدم رئيس المجلس؛ عبد اللطيف سيدي عالي، خلال الاجتماع الذي ترأسته وزيرة الصحة؛ الناها بنت حمدي ولد مكناس، عرضا عن المجلس، وأهدافه، والأشواط التي قطعها من أجل بلوغ أهدافه العامة، إجراء عمليات زراعة الكلى بأسرع وقت ممكن داخل البلد؛ مشيرا إلى وجود الكفاءات الوطنية في هذا الاختصاص؛ حيث يجري العمل على الرفع من قدراتها في هذا المجال على مستوى بعض الدول الشقيقة والصديقة التي حققت نجاحاغت على هذا الصعيد.
وقدم البروفيسور اليونيل روستينگ، من مستشفى غرينوبل بفرنسا، عرضا شمل جوانب من عمله، ومجالات التعاون مع بعض الدول في إفريقيا وآسيا في مجال زرع الأعضاء، مؤكدا أنه يمكن أن لموريتانيا توفير علاجات زرع الأعضاء في أسرع وقت، خاصة مع وجود الإرادة السياسة وتوفير الوسائل المطلوبة.
كما تم خلال اللقاء نقاش مسودة اتفاق بين المجلس الوطني للتبرع واقتطاع واحتراث الأعضاء والأنسجة البشرية ومصلحة زراعة الكلى في مستشفى غرينوبل، واتخاذ الاجراءات المصاحبة التي من شأنها تحقيق هذا الهدف على مستوى كل من مركز الاستطباب الوطني الذي تجري فيه أشغال بناء مصلحة زرع الكلى، والمعهد الوطني للفيروسات وأمراض الكبد الذي يضم المخبر الذي سيتم من خلاله القيام بمختلف الفحوص اللازمة.