دعا الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني، خلال ملتقى نظمه اليوم (السبت) في نواكشوط، تحت عنوان "المقاطعة مقاومة"، إلى مقاطعة "البضائع المصنعة في الكيان الصهيوني والدول الداعمة له".
ويتضمن الملتقى؛ الأول من نوعه، والذي يدوم يومين، عدة ورشات ينعشها علماء و دكاترة وباحثون، من أجل وضع خطة شاملة وتشكيل لجنة وطنية لمقاطعة تلك المنتجات في موريتانيا.
ودان الأمين العام للرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني؛ الشيخاني ولد بيب، في كلمته الافتتاحية، ما وصفه بـ"العدوان الغاشم الذي يرتكبه الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني"؛ مبرزا أن "مقاطعة المنتوجات الصهيونية تعتبر جزءا من المقاومة لما لها من تأثير سياسي وعسكري واقتصادي على الكيان الصهيوني والدول الداعمة له".
وقال إن تجاهل المجتمع الدولى للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في فلسطين المحتلة "تفضح زيف شعارات الإنسانية ويشجع الاحتلال على التمادي في القيام بأبشع الجرائم في حق المدنيين الأبرياء".
من جانبه أوضح رئيس الملتقى؛ أحمد ولد عابدين، فأوضح أن هذا النشاط يضم أزيد من 100 مشارك يمثلون كافة ولايات الوطن؛ معربا عن أمله أن يكون هذا الملتقى "بداية لمسار من المقاطعة الفاعلة لبضائع الكيان الصهيوني وللدول الداعمة لهذا الكيان الذي يبطش ويرتكب أبشع المجازر ويواصل حرب الإبادة في حق أهلنا في فلسطين".
أما ممثل حركة المقاومة الفلسطينية (حماس)؛ محمد صبحي ابو صقر، فأعرب عن شكره لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، وكافة أطياف الشعب الموريتاني، على الدعم والمساندة نصرة للشعب الفلسطيني.
وقال إن الشعب الموريتاني ، "رغم بعد المسافة الجغرافية، كان من أوائل من وقفوا مع الشعب الفلسطيني"؛ مضيفا أن "التاريخ سيكتب للشعب الموريتاني هذا الموقف بأحرف من ذهب".