حين وقفت لأتمعن مجرى الحياة لواقع شريحة لمعلمين ، وحين نظرت الى التمزيق والتشرذم ، وقفت من أجل المساعة في انتشال وانقاذ مايمكن انقاذه ليس الا .
فإذا بالناظر اليهم يشمئز قلبه وينفطر مرتان ، مرة عند إلتطام امواج الجهل والبطالة ومرة لعقلية الأنا وظلمة دهاليز الحياة الخاصة والعامة لهذه الشريحة فعليها ينطبق قول الشاعر
وطني أ إن حضن الشقيق شقيقه @@ تتفجر الالغام لحظة ضمه ، فعندما تستبدل كلمة وطن بشريحة تستوعب الدرس جيدا ﻻشيء سوى ذلك يكون بينا عندما تلامس ذلك الواقع فقد حلمت يوما بأن احمل مشعل التقدم والنهوض لهذا البلد من خلال هذه الشريحة لكن ما بدى لي واضحا ان تلك الاهداف السامية التي من اجلها انبريت لقضية مثل هذه تلاشت في مهب الريح كرماد عصفت به الرياح .
مابين تراشف لكلام ﻻيسمن وﻻيغني وقعه كالوخز بالابر كل منهم يصف الآخر بكلمات حادة ويتنازع السيادة مع الآخر وكل الاطماع الشخصية اخذت منهم كل شيئ وحتى انفسهم وهكذا.
وبعد التفكير الممعن استخلصت ان كل من امتطى هذه القضية (قضية لمعلمين ) يذهب بها الى مسار مظلم ﻻفيه نور من أمل فإنني اعلن استقتالتي من كل الحراكات والتنظيمات والمنسقيات أيا كانت والتي تأخد من لمعلمين وقودا لها وكان الله في عون لمعلمين
الكاتبة ـ هيام بنت أمخيطير