احتضنت مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، الأربعاء،لقاء رفيع المستوى بعنوان "طاولة مستديرة حول بناء أنظمة مسؤولة في عصر الذكاء الاصطناعي"، وذلك على هامش مؤتمر القمة العالمية للحكومات 2024.
وفي مداخلة له خلال مشاركته في هذا اللقاء رفيع المستوى، قدم وزير التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة؛ محمد عبد الله ولد لولي، عرضا ركز فيها على واقع ومستقبل الذكاء الاصطناعي؛ مبرزا أن النماذج اللغوية العالية، خصوصا تطبيقات المحادثة بالذكاء الاصطناعي، مكنت من زيادة الوعي العالمي بحقيقة الذكاء الاصطناعي، وتكوين فكرة عن أثر هذا الذكاء الافتراضي.
وبين الوزير أهم خصائص الذكاء الاصطناعي من خلال ثلاث نقاط رئيسية عددها كما يلي :
- قابلية الشرح بحيث يمكن للمستخدم أن يجد أجوبة على مسار صناعة القرار الآلي، وهو موضوع بحوث حالية يجب دعمها حتى ترى النور.
-دعم منصات المصدر المفتوح، أو كشف مسار معالجة البيانات بدءا من منجم البيانات المعتمد، ومرورا بخوارميات المعالجة.
– التعاون الدولي الفعال، الذي قال الوزير إنه يجب فيه تجنب التشتت الحاصل حاليا، فهناك مبادرة حكامة برعاية اليونسكو صادقت عليها 191 دولة، وهناك مؤخراً تحالف الذكاء الاصطناعي الذي أسسه منتدى الاقتصاد العالمي، إضافة إلى كثير من المبادرات الأخرى.
وشهدت هذه الجلسة مشاركة كل من عمر سلطان العلماء؛ وزير الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد في دولة الإمارات العربية المتحدة، و يان أندري لكين، عالم الحاسوب الفرنسي، و كبير علماء الذكاء الاصطناعي في شركة Meta، بالإضافة إلى خبراء ومختصين آخرين في مجال الذكاء الاصطناعي.