أعربت أسرة أهل التاه عن جزيل شكرها وامتنانها لجميع من قدموا التعازي في "فقيدها وفقيد الوطن وفقيد الأمة الاسلامية العلامة المغفور له بإذن الله الوالد حمدن ولد التاه"؛ وخاصة رئاسة الجمهورية، والمؤسسة العسكرية والامنية"، والسيدة الأولى الدكتوره مريم محمد فاضل الداه، والحكومة بوزرائها وكبار موظيفها.
وجاء في بيان صادر عن الاسرة، توصلت وكالة "موريتانيا اليوم" بنسخة منه:
"الحمد لله الذي قدر الآجال وجعل لكل أجل كتابا، القائل في محكم كتابه: {وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}.
تتقدم أسرة أهل التاه بجزيل الشكر والامتنان والتقدير والعرفان لكل من قدم التعازي في فقيدها وفقيد الوطن وفقيد الأمة الاسلامية العلامة المغفور له بإذن الله الوالد حمدن ولد التاه، ونخص بالذكر رئاسة الجمهورية ممثلة في الوفد الرسمي والسيدة الأولى الدكتوره مريم محمد فاضل الداه، والمؤسسة العسكرية والأمنية بقادة أركانها ومدير أمنها والحكومة بوزرائها وكبار موظيفها، ولكل من حضر أو اتصل من ممثلي السلك الديبلوماسي العامل في بلدنا كما نشكر ونقدر حضور وتفاعل كل الفاعلين في العمل الاسلامي من علماء ومشايخ ودعاة.
لقد عكس عدد المعزين ونوعهم وتنوعهم مكانة الراحل في قلوب الموريتانيين وغير الموريتانيين على حد سواء وأعطى صورة حية عن حصيلة عمله الصالح على مدار عمره المبارك الذي كرسه لخدمة الناس وجمع الشتات وتوحيد الكلمة صدقا في القول وعدلا في الفعل ونشرا لدين الله دون غلو أو تفريط.
الحمد لله الذي متعنا بالراحل دهرا فشكرنا، ثم اختاره لجواره فصبرنا ونسأل الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنته إنه ولي ذلك والقادر عليه.
نواكشوط، الخامس من شعبان 1445
الموافق: الخامس عشر من فبراير 2024".