أعلن وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا أن هناك إجماعا بين أعضاء مجموعة العشرين بشأن دعم حل الدولتين لتسوية الصراع في الشرق الاوسط بين الفلسطينيين وإسرائيل.
وقال فييرا للصحفيين في ختام اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو، اليوم (الخميس)، إن هناك "إجماعا فعليا على حل الدولتين باعتباره الحل الوحيد الممكن للصراع بين إسرائيل وفلسطين".
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر في الخارجية البرازيلية قوله إن "كل وزير تناول هذه القضية عبر عن دعمه" لحل الدولتين، وإن عدد هؤلاء الوزراء "كبير".
واستضافت البرازيل اجتماع وزراء الخارجية لمجموعة العشرين خلال الفترة من 20 إلى 22 فبراير.
وكان وقف التصعيد في قطاع غزة من أهم المواضيع على طاولة النقاشات أثناء الاجتماع، في الوقت الذي تبذل فيه جهود دبلوماسية من قبل مصر وقطر والولايات المتحدة لتحقيق صفقة لتبادل المحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" وإعلان هدنة إنسانية لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة .
يأتي ذلك في ظل أزمة دبلوماسية بين إسرائيل والبرازيل على خلفية تصريحات أدلى بها الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي شبه ممارسات إسرائيل في قطاع غزة بجرائم ألمانيا النازية.
وأثارت تصريحات الرئيس البرازيلي ردود فعل غاضبة في تل أبيب، حيث وجهت خارجية الاحتلال الإسرائيلي رسالة "شديدة اللهجة" إلى دا سيلفا احتجاجا على تصريحاته، لكن الرئاسة البرازيلية رفضت سحب تصريحات لولا دا سيلفا. كما رفضت البرازيل رسميا تقديم أي اعتذار عن تلك التصريحات.