تنطلق، اليوم (الخميس) في الجزائر العاصمة، أعمال القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز، التي تبحث تعزيز مكانة الغاز في دعم استراتيجية الانتقال الطاقوي في العالم، وتقوية تكتل الدول المنتجة من أجل ضمان تموين السوق العالمية بأسعار منصفة في ظل تزايد الطلب على الغاز، والرهانات الجيوسياسية ذات الصلة.
ويشارك في هذه القمة التي تدوم 3 أيام، عدد من رؤساء الدول والحكومات ووزراء الطاقة في الدول الأعضاء بالمنتدى؛ بينهم وزير البترول والمعادن والطاقة الموريتاني؛ الناني ولد اشروقه الذي توجه الليلة البارحة إلى العاصمة الجزائرية على رأس وفد من قطاعه يضم كلا من مصطفى ولد البشير، مستشار مكلف بالمحروقات الخام، أحمد فال ولد محمدن ، مستشار مكلف بالتعاون والاتصال و شمس الدين صو دينه، المدير العام للبترول والهيدروجين منخفض الكربون.
ويتضمن برنامج اليوم الأول للقمة، إلى جانب اجتماع فريق العمل المتخصص رفيع المستوى، افتتاحَ المقر الرئيسي لمعهد أبحاث الغاز التابع لمنتدى الدول المصدرة للغاز، وكذا تقديم تقرير توقعات الغاز العالمية، على أن يخصص اليوم الثاني للاجتماع الوزراي الاستثنائي، بما في ذلك الطبعة الثانية لحفل توزيع جوائر المنتدى وحفل توقيع مذكرات التفاهم؛ قبل أن يتم في اليوم الثالث والأخير للقمة عقد اجتماع رؤساء الدول والحكومات في البلدان المصدرة للغاز.