.jpg)
بدأت، اليوم (الاثنين) في نواكشوط أعمال ورشة للتشاور حول الصيغ المرجعية للاستراتيجية الوطنية لتسيير النفايات الصلبة؛ التي تنظم بالتعاون بين المديرية العامة للمجموعات الترابية ومشروع “مدن”.
ويهدف هذا اللقاء التشاوري الذي يدوم يوما واحدا إلى إشراك جميع الجهات المعنية ومختلف الفاعلين في وضع استراتيجية وطنية لتسيير النفايات الصلبة.
ولدى إشرافه على افتتاح أعمال ها اللقاء التشاوري، رفقة وزير الاقتصاد والتنمية المستدامة عبد السلام ولد محمد صالح؛ قال وزير الداخلية واللامركزية محمد احمد ولد محمد الأمين، إنه "مع تولّي فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني قيادة البلد، أصبحت الجهودُ منصبة حول التغلّب على هذه الظاهرة، حيث عبأت الحكومة وبتعليمات سامية من فخامته، ما يناهز مليارا وسبعمائة مليون أوقية قديمة، سنويا، لمساعدة البلديات في مجهودها في مجال النظافة في إطار تقريب الخدمة من المواطنين، فضلا عن تحملها تسيير واستغلال النفايات على مستوى مدينة نواكشوط".
وأضاف أن مشروع “مدن”، وفي إطار هذا التوجه، "يزود مدينتيْ كيفه و روصو، و لاحقا كيهيدي بآلية مكتملة لتسيير النفايات الصلبة من خلال تشييد مراكز للطمر الفني لهذه النفايات، و توفير معدات لجمعها و نقلها، إلا أن كل هذه الجهود ستظل محدودة الأثر، في ظل غياب استراتيجية واضحة المعالم، ترتكز على منهجية محكمة لتسيير النفايات الصلبة، بشكل مستديم، وتمكن من معالجة مختلف جوانب هذه الإشكالية".
وأعرب الوزير، باسم الحكومة الموريتانية، عن جزيل الشكر للشركاء في التنمية، "خاصة البنك الدولي على التعاون المثمر، من خلال دعم مشاريعنا التنموية بشكل عام، ومشروع “مدن”، بشكل خاص".
وخلال نفس الجلسة الافتتاحية، قدم منسق مشروع” مدن”؛ بوسيف ولد سيد أحمد، عرضا عن أهداف الورشة والنتائج المنتظرة منها في إطار المهام الموكلة لمشروع دعم اللامركزية وتنمية المدن المتوسطة المنتجة “مدن”.
أما المتحدث باسم البنك الدولي؛ جوماس بوربي عن سعادته بالمشاركة في اعمال هذا اللقاء الذي يدخل في إطار البرامج والمشاريع الإنمائية والخدمية التي يدعمها البنك الدولي في موريتانيا.وأضاف أن مشروع مدن يشكل مرحلة جديدة في مجال تسيير النفايات الصلبة والحد من مخاطرها على الانسان وبيئته، مجدد دعم البنك الدولي لموريتانيا بهذا الخصوص.
