اعتبر المدير العام للوكالة الوطنية للسور الأخضر الكبير؛ الوزير السابق المهندس سيدنا ولد أحمد أعل أن المشروع الهيكلي العملاق الذي وضع رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني؛ (الخميس) في بلدة هاير أمبار التابعة لمقاطعة بابابي بولاية لبراكنة حجر أساسه ؛ جدير بأن تطلق عليه تسمية " شريان حياة وسط موريتانيا"، بالنظر لما لحم المساحات التي ينتظر أن يغطيها بالمياه انطلاقا من النهر، تضم أكثر من 160 قرية في ولايات لبراكنة، تكانت و لعصابة بوسط البلاد.
ونوه ولد أحمد اعل، الذي سبق له أن تولى قطاع الزراعة ، بهذا المشروع العملاق االذي يعد إنجازا غير مسبوق، حيث سيمد عشرات الكيلومترات من أنابيب المياه االإسمنتية المدعمة؛ ليكون بالفعل "شريان حياة منطقة آفطوط"؛ عبر توفير الماء الصالح للشرب لـسكان ما مجموعه 165 قرية، و بما يتيح ري 3500 هكتار.
وحول الانعكاسات الاجتماعية والاقتصادية المتوقعة من هذا المشروع و الآثار الاجتماعية عدد ولد أحمد اعل منها:
استصلاح الأراضي الزراعية للأمن الغذائي،
توفير العديد من فرص العمل،
توفير مياه الشرب لمنطقة شهدت هجرات كبيرة كبيرة وموجات نزوح مكثفة،
ترقية زراعة الخضروات،
تحسين وتطوير مستوى إنتاجية التنمية الحيوانيه.
وعلى الصعيد البيئي، أوضح المدير العام لوكالة السرور الأخضر الكبير، أن إنجاز المشروع سيساهم في إعادة بناء الوسيط البيئي الطبيعي في عموم المناطق المعنية، عبر تخفيف الضغط على المياه الجوفية، وخفض وتيرة تدهور الغطاء النباتي المحلي.
و جاءت تصريحات ولد أحمد اعل هذه خلال حضوره شخصيا في صدارة المنتخبين و الاعيان و الفاعلين السياسيين من حلفه السياسي على مستوى مقاطعة مال بولاية لبراكنة، لدى استقبال رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في بوكي.