اعلن الجيش الأمريكي أنه تمكن، السبت مع القوات المتحالفة، من إسقاط 28 مسيرة أطلقها الحوثيون اليمنيون، خلال هجوم “واسع النطاق” في البحر الأحمر وخليج عدن؛ وذلك بعد أن أعلن الجيش الأمريكي، في مرحلة أولى، عن تدمير 15 مسيرة، ثم عدل الرقم صعودا.
وقالت القيادة العسكرية المركزية (سنتكوم) إن المسيرات الـ28 تم إسقاطها بين الساعة 4 و8 صباحا (بالتوقيت المحلي)، وأكدت أنه لم تتعرض أي سفينة، تجارية أو عسكرية، لأضرار.
من جهتهم، أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن هجوم كبير بالصواريخ على سفينة تجارية “أمريكية”، وبالمسيرات على سفن حربية أمريكية.
وهذا الهجوم هو من أكبر الهجمات التي يشنها الحوثيون منذ بدأوا في نوفمبر استهداف سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، قائلين إن ذلك يأتي دعما لقطاع غزة الذي يشهد عدوانا إسرائيلا متاصلا.
وقالت “سنتكوم” إن هذا الهجوم الواسع وقع في البحر الأحمر وخليج عدن؛ مؤكدة أن القوات الأمريكية وحلفاءها رأوا في المسيرات “تهديدا وشيكا للسفن التجارية والبحرية الأمريكية وسفن التحالف في المنطقة”.
وشددت القوات الأمريكية على أنها “تتخذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمنا وأمانا”.
من جهته، أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع السبت، إن الحوثيين نفذوا “عمليتين عسكريتين نوعيتين”.
وأضاف أن “الأولى استهدفت سفينة (بروبل فورتشن) +PROPEL FORTUNE+ الأمريكية في خليج عدن بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة”.
وتابع أن “العملية الثانية استهدفت من خلالها عددا من المدمرات الحربية الأمريكية في البحر الأحمر وخليج عدن” بـ37 مسيرة.