احتضن جناح الضيافة بالقصر الرئاسي في نواكشوط، مساء اليوم (الإثنين)، حفل إفطار أقامه رئيس الجمهورية؛ محمد ولد الشيخ الغزواني، على شرف تلاميذ ثانوية الامتياز، وطواقمهم التربوية، وأولياء أمورهم.
ويأتي هذا الإفطار تثمينا من رئيس الجمهورية لمثابرة التلاميذ بصفة عامة وتشجيعا لهم على التحصيل وتحفيزهم على خلق جو من التنافس الإيجابي بينهم من خلال حثهم على مضاعفة الجهود لاكتساب العلوم والمعارف.
كما يشكل للأدوار المميزة التي يقوم بها المدرسون وما يبذلونه من تضحيات في سبيل تعليم وتكوين الأجيال لجعلها قادرة على تحمل المسؤوليات بتشعب مجالاتها وتعدد اتجاهاتها التي يتطلبها بناء موريتانيا المزدهرة القادرة بسواعد أبنائها على شق طريقها نحو النمو والتطور والازدهار.
واستعرض مدير ثانوية الامتياز؛ الاستاذ سيدي محمد ولد محمذن، في كلمة ألقاها خلال حفل الإفطار باسم طواقم التدريس، واقع هذه الدفعة ومستوياتها ودروس التقوية التي خضعت لها من أجل أن يكون أفرادها في مستويات نظرائهم في مدارس الامتياز؛ مشيدا بمبادرة رئيس الجمهورية، التي قال إنها تأتي في إطار الجهود المقام بها لصالح طبقات المجتمع الهشة ولتعزيز ولوج أبنائهم لمختلف مراحل ومستويات التعليم.
وقال إن هؤلاء التلاميذ الذين يبلغ عددهم 77 تلميذا من ضمنهم 34 تلميذا مسجلين في السنة الثالثة إعدادية و43 تلميذا في السنة الخامسة رياضيات، يستفيدون من مجموعة من الخدمات من ضمنها منح شهرية وتعويض مادي عن تكاليف النقل، وتكوينات ودروس تقوية خاصة.
أما الطالب محمد حسان ولد عبد الله فأعرب، في كلمة باسم التلاميذ، عن خالص الشكر والامتنان لرئيس الجمهورية على هذه المبادرة التي أتاحت له ولزملائه الولوج لمدارس الامتياز، وعلى العناية التي يوليها لهم.
وقد تم بفعل المبادرة الرئاسية؛ خلال هذه الفترة، اعتماد المدرسة الجمهورية التي تشكل محورا أساسيا في البرنامج الانتخابي للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، والتي هي إحدى المرتكزات الأساسية للإصلاح التعليمي المنشود، بما ستتيحه من فرص وإمكانات متعددة بدءا بتعزيز الوحدة الوطنية والتلاحم الاجتماعي وبناء نظام تعليمي شامل، ذي جودة عالية يتيح لكل طفل في سن التمدرس الانتساب إلى مدرسة عمومية حديثة تعد أجيال المستقبل وتأهلهم لتحمل مسؤولياتهم اتجاه البلد من خلال القدرة على مواكبة تحولات العصر.
حضر حفل الإفطار كل من الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية، والوزير المكلف بديوان رئيس الجمهورية، والوزيران المستشاران برئاسة الجمهورية، ووزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، ورئيس المجلس الأعلى للتهذيب، والأمين العام لوزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي.