تم، اليوم (الأربعاء) في نواكشوط، تنظيم ورشة تكوينية للتعريف بالآلية الوطنية لمساعدة ضحايا الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين؛ وذلك بالتعاون بين الهيئة الوطنية لمحاربة الإتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين، والمنظمة الدولية للهجرة.
ويتابع المشاركون في الورشة، التي تدوم يوما واحدا، عروضا تشمل التعريف بهذه الآلية، ودورها في تعزيز ولوج ضحايا الاتجار بالأشخاص لحقوقهم، وإعادة دمجهم، إضافة إلى عرض حول الإجراءات القضائية المتعلقة بظاهرة الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين.
وأوضح المدير العام للهيئة الوطنية لمحاربة الإتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين؛ الشيخ التراد ولد عبد المالك ـ في كلمة بالمناسبة ـ أن الحكومة صادقت خلال شهر يناير الماضي على إنشاء آلية وطنية لإحالة ضحايا الإتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين لدى الهيئة الوطنية لمحاربة الإتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين تعنى بضمان احترام الحقوق الأساسية لضحايا الإتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين، وتحديدهم وتوجيههم والسهر على التكفل بهم.
أما رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في موريتانيا؛ بوبكر سيبو، فثمن التعاون بين بعثة المنظمة والهيئة الوطنية لمحاربة الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين.
وقال إن الآلية الوطنية لإحالة ضحايا الإتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين تم تصميمها بفضل عملية تشاور شملت مختلف الهيئات الوطنية العاملة في مجال مكافحة الإتجار بالبشر وتهريب المهاجرين، مشيرا إلى أن من ضمن هذه الهيئات القضاة والسلطات الإدارية وموظفو إنفاذ القانون والشرطة القضائية وممثلو مجتمعات المهاجرين.