منذ مايربو على شهرين ونحن " إيگاون" نعيش أجواءا إنتخابية سلاحنا الفتاك فيها التيدناتن وإيرديون بين أبناء العمومة وبين أسرة واحدة موسعة بالإضافة طبعا إلى إخوتنا المداحة وكذلك الهواة الذين دخلوا علينا المهنة في جو من الإبداع والود والمعاملة الحسنة والاحترام قل مثيله …
خلال الزيارات الرمضانية لصلة الرحم في هذا الشهر الكريم كل مادخل أحد منا على أسرة من الفريق المنافس ليصل رحمه استقبله ممازحا شكرا على هذه الزيارة والانضمام لنا وتظاهر بالتصوير لنشر الخبر ههه
دعونا نفتخر عليكم بجو إنتخاباتنا الودي مع جديتنا طبعا في طلب النجاح والسعي له وطموحنا وجدية برنامجنا الانتخابي الذي هو عبارة عن السعي في النهوض بهذا المجتمع الفني وتشجيعه بنيويا وفنيا والسعي في نشر الوعي والتعليم بين أبناءه والعمل الجاد وخدمة الوطن والاعتماد على النفس (لاتستغربوا من كلمة الاعتماد على النفس قد تبدو غير تقليدية يامن تميلون للتقاليد والعادات فنحن نعيش في عصر مادي ينتقد بعضُ أهله الكرم الفياض ههه)
نظرتنا الفنية المستقبلية أن من أحس في نفسه موهبة فنية فلينمها فالفن رسالة سامية وذات قيمة كبيرة بالنسبة لمن فهمها ومن أحس أن موهبته لاتمت للفن بصلة سار خلفها فالفن فرض كفاية لا فرض عين هذا إن قبل أهل الفقه استعارة العبارة ههههنثمن عاليا حقنا الدستوري وعناية برنامج رئيس الجمهورية بالفن والفنانين وجهود الوزير الوصي وآخرها البطاقة المهنية ومالها من تبعات إيجابية لصالح الفنانين لكننا نشد على أيدينا وأيدي المسؤولين المباشرين ونحضهم على التطبيق الأنجع لبرنامح رئيس الحمهورية الخاص بالفن والفنانين ونثمن جدا سياسة معالي الوزير الوصي والوزارة الوصية ،حين حمى الوطيس في هذه الحرب الانتخابية تذكرت نكتة يحكيها أحد رموز هذا الفن تغمده الله بنعيمه حين يحكي أنه في حرب أهلية ماضية اجتمعت إحدى الأسر الفنية تدرس حق الرد وبعد كثير من الخطابات العصماء والتعديد والوعيد ، قررت هذه الأسرة انها (لاهي اتخلي وتوف بين اعدوه امع ملانه )
وعليه راقبونا بهدوء وباحترام وخذوا العبرة من حربنا الانتخابية الناعمة واحترامنا لبعضنا البعض واعتبار حملتنا فترة عابرة تحرم فيها الإساءة والعابارات المستفزة وتبقى المودة والألفة ،وفي الأخير وفي دقيقة إنتخابية واحدة مستقطعة يامعشر الفنانين صوتوا لمرشحنا محفوظ ول بوب جدو الخيار الأمثل ليستمر العطاء الفني نحو جميع جهات الوطن ونحو جميع فئات المجتمع دون تمييز في جو من الوحدة الوطنية نحتاجه اليوم أكثر من أي وقت مضى ،وتمنياتنا التوفيق للجميع وأن يحفظ الله الجميع ويحفظ هذا الوطن ويتقبل منا ومنكم الصيام والقيام .
الشيخ ولد حمدن ولد آب