.jpg)
انطلقت -قبل قليل بفندق الخاطر في نواكشوط- فعاليات ندوة فكرية تنظم بالشراكة بين "حركة الحر"، و"رابطة التنمية البشرية في موريتانيا"، تحت عنوان:"الوحدة الوطنية ومعوقاتها"، حيث قدمت عروضا حول آثار العبودية وانعكاسها البالغ على فئات وشرائح معينة في المجتمع الموريتاني.
وقد افتتحت الندوة بكلمة للحقوقي الساموري ولد بي، القيادي البارز في "حركة الحر"، أكد فيها أن الهدف من الندوة هو تشخيص واقع العبودية والاسترقاق في موريتانيا، والنظر بعين فاحصة لآثارها الخطيرة على المجتمع الموريتاني بعد عن التسييس والاستغلال، وذلك من خلال نقاش نخبوي بين السياسيين والحقوقيين، وكل الفاعلين في البلد والمهتمين بالموضوع، وذلك للوصول إلى مخرجات موضوعية تكون أرضية لحل المشكل، وتجاوزه.
وقال ولد بي إن ما يطمحون إليه هو خلق شراكة حقيقية تمكن من بناء دولة عدل ومساواة، لا غبن فيها، ولا تهميش لشرائح معينة من المجتمع.
واستهجن ولد بي -في كلمته- نعت كل شخص حاول رفع الظلم عنه أو التعبير عن مرارة ما يعيشه من "ظلم وحيف"، نعته ووصفه بـ"العنصري"، مؤكدا أن مثل تلك الأساليب لن تجدي شيئا وإنما ستعقد الأمور أكثر.
ودعا ولد بي -في ختام كلمته- مختلف الفاعلين إلى التوحد من أجل القضاء على ظاهرة العبودية، وآثارها لتجاوز كل الصعاب نحو بناء دولة قانون قوية وموحدة.
وستتخلل الندوة -وفق منظميها- مداخلات من لدن الحضور.
وقد حضر الندوة الفكرية مجموعة من قادة الأحزاب السياسية البارزة في موريتانيا، إلى جانب كوكبة من المثقفين والحقوقيين.
وسط حضور العشرات من المواطنين، والمهتمين بقضية العبودية في موريتانيا.
