بدأت، الليلة البارحة في بلدة النمجاط بولاية الترازة، فعاليات الموسم الديني السنوي للطريقة القادرية بغرب إفريقيا، بإشراف وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي؛ الداه ولد سيدي ولد أعمر طالب، صحبة والي اترارزه؛ محمد ولد أحمد مولود، وذلك بحضور الخليفة العام للطريقة؛ الشيخ عبد العزيز ولد الشيخ آياه.
وفي كلمة له بالمناسبة، أوضح وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي أن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني "يولي عناية خاصة للبرامج؛ الاجتماعية المادي منها والمعنوية"؛ ، لافتا إلى أن "هذا الموسم يشكل فرصة مهمة للتلاقي بين الشعوب لتبادل الأفكار والخروج بنتائج مرضية".
وأوضح أنه أشرف خلال وجوده في قرية النمجاط، فضلا عن افتتاح هذا الموسم الديني الذي دأبت الطريقة القادرية في غرب إفريقيا على تنظيمه منذ عقود من الزمن، على تدشين مسجد بهذه القرية، وتوزيع جوائز على الفائزين في مسابقة الخليفة العام للطريقة القادرية في غرب إفريقيا لحفظ وتجويد القرآن الكريم.
من جانبه أوضح المتحدث باسم الخليفة العام للطريقة القادرية في غرب إفريقيا؛ محمد فال ولد خطري، أن هذا الموسم الذي يشكل فضاء للتلاقي والتعارف والاتحاد بين الشعوب، تميز هذه السنة بافتتاح جامع النمجاط الكبير.
وقال إن الخلافة العامة للطريقة القادرية في غرب إفريقيا تثمن ما تحقق من إنجازات في البلاد منذ تسلم رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني مقاليد الحكم؛ مشيدا بمسيرة البناء والتعمير التي تشهدها البلاد في الوقت الراهن.