يقود الوزير الأول ولد حد أمين منذ أيام حملة "منسقة" لضمان نجاح الزيارة المرتقبة؛ والتي سيؤديها رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز للحوضين منتصف الشهر الجاري..
فقد أشرف الوزير الأول، على عدة اجتماعات بالوجهاء والمنتخبين، انبثق عنها تشكيل لجان من أطر الولايتين بغية متابعة مهام "التنسيق والتعبئة" وكذا الإعداد، وذلك على مستوى العاصمة نواكشوط وعاصمتي الولايتين.
وأوضح ولد حد أمين للأطر خلال تلك الاجتماعات، أن هذه الزيارة تعتبر على درجة قصوى من الأهمية نظرا للظرفية الخاصة التي تأتي فيها؛ في ظل بداية المأمورية الثانية لرئيس الجمهورية وما يتوقع أن تشهده من إنجازات وبرامج تنموية هامة..
فضلا عن الحوار الوطني الشامل الذي يسعى ولد عبد العزيز لأن يكون سبيلا آمنا لتحقيق أكبر إجماع وطني حول القضايا الكبرى للأمة خصوصا ما يتعلق منها بالوحدة الوطنية وتجذير الممارسة الديمقراطية، والمحافظة على المنجزات والمكتسبات الوطنية، وتهيئة الظروف المناسبة لتحقيق المزيد وفاء بتعهدات الرئيس لشعبه وناخبيه، بحسب تعبيره.