بدأت، مساء الجمعة في نواكشوط، فعاليات الأيام التحسيسية حول الجلطة الدماغية التي تنظمها الجمعية الموريتانية لطب الأعصاب بالتعاون مع وزارة الصحة.
ولدى افتتاحه هذا الملتقى التحسيسي، أوضح الأمين العام لوزارة الصحة، وكالة، الشيخ باي ولد مخيطرات ضرورة التصدي للجلطات الدماغية لكونها تشكل حسب تقارير منظمة الصحة العالمية ثاني سبب للوفيات بعد السكتات القلبية كما أنها تشكل السبب الأول لفقدان الذاكرة في إفريقيا وفي بلادنا بالإضافة لكونها السبب الأول كذلك للإعاقات الدائمة عالميا ومحليا.
وقال إن الأمل قائم في التصدي لهذه الجلطات ؛ مبرزا أن بالإمكان علاجها في الساعات الأربع الأولى إذا وصل المريض للمصالح العصبية في الوقت المناسب؛ لافتا إلى أن هذه الأيام التحسيسية تعتبر تجربة رائدة من نوعها وتدخل في إطار العمل على الحد من الأمراض المزمنة الغير معدية والتي تشكل محورا هاما من محاور الخطة الوطنية لتنمية القطاع، كما أنها ستساهم في الرفع من مستوى الوعي الصحي عامة وبالجلطات بشكل خاص.
أما رئيس الجمعية الموريتانية لطب الأعصاب؛ محمدو جاكانا، فبين أن المرضى المصابين بالجلطة الدماغية خلال السنوات الخمس الأخيرة يمثلون نسبة 70إلى 75% من المحتجزين في المستشفيات ومصلحة الأعصاب بمركز استطباب التخصصات.