حسب اعتقادي ان الاولوية لدينا خلال الفترة التي تفصلنا عن الاقتراع لانتخاب رئيس الجمهورية هي بالاساس ابراز ما تم انجازه في المأمورية المنتهيه وهو بلا شك يشكل حصيلة مشرفة شملت جميع المجالات وفي ظروف استثنائية عالمية واقليمية وبوتيرة متسارعة ورغم كل ذلك فان تسويق هذه الانجازات اعلاميا حسب البعض يشهد تقصيرا ربما غير مقصود لكن تأثيره يضرنا كحزبيين مسؤولين عن انارة مواطنينا وابراز الاهمية القصوي التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية للرفع من المستوي المعيشي والاقتصادي والاجتماعي للمواطن والسهر علي ايجاد الحلول الجذرية لجميع المشاكل التي تواجهه مهما كلف ذلك ميزانية الدولة، وليس تسوية مشكلة الحمالة منا ببعيد وكذلك التوصل لحل مشكلة الاحياء العشوائية في جميع انحاء الوطن وخصوصا العاصمة انواكشوط التي تشهد اكبر تجمع سكاني وبطريقة فوضوية في ظروف غير انسانية وهو ما باردت القطاعات المعنية في الدولة بايجاد الحلول المرضية وتوفير الظروف الملائمة للعيش الكريم للمواطن حيث تم استصلاح الاراضي الشاسعة وتأهيلها للسكن مع توفير جميع مقومات الحياة من مياه وكهرباء ومستشفيات ومدارس مخصصة لاستقبال ابناء الجمهورية دون اعتبار اي فوارق الا بالتفوق والمثابرة وليس بالفوارق المادية مع التكفل بعملية نقلهم ومواكبة تثبيتهم في اماكنهم الجديدة ومنحهم أوراق الملكية .
اعتقد جازما ان التفرغ لابراز هذه المشاريع التي لم اذكر منها الا جزء يسيرا سيكون له التأثير المباشر والابجابي علي الناخب والذي اصبح عرضة للكثير من المغالطات عبر وسائل التواصل الاجتماعي والفضاء الاعلامي المفتوح امام من لا يرقبون في مؤمن ألاّ ولا ذمة .
فنحن لدينا ولله الحمد من الكفاءات والاكاديميين السياسيين المحنكين الناصحين الذين يتمتعون بالقدرة علي توصيل هذه الافكار والمعلومات باسلوب ممتاز ومقنع للمواطن اينما كان وحيث ماكان ولاشك انهم مستعدون للقيام بواجبهم الوطني الذي ينتظر منهم كنخبة داعمة لنظام سخر كل طاقاته لخدمة الوطن والمواطن خصوصا اننا في امس الحاجة لانتخابه لمامورية ثانية حتي نتمكن من مواصلة ماقيم به ونطمح للمزيد تحت قيادته .
الاستاذ/ يحيي ولد اسماعيل ولد باهدّاه