اعتبر الوزير السابق د. اسلكو ولد أحمد إيزيد بيه رئيس جائزة شنقيط أن نجاعة الطريقة التي انتهجتها السلطات الموريتانية في التعاطي مع الأحداث التي شهدتها بعض البلدات في المناطق الشرقية من البلاد، المتاخمة للحدود مع جمهورية مالي، مكنت من خفض حالة التوتر ونبرة الخطاب لدى مختلف الفاعلين والسكان المحليين في تلك المناطق.
ودعا ولد إيزيد بيه، في تسجيل صوتي عبر إحدى المجموعات على "واتساب"، أنشأها أطر وناشطون ينحدرون من تلك المناطق، إلى التركيز، في صوتيات المجموعة، على أربع نقاط وصفها بالأساسية؛ وهي: التعارف، وصلة الرحم، والعمل الخيري، وحفظ ونشر الجانب المتعلق بالذاكرة الجمعية والتراث.
ونوه ولد إيزيد بيه، بجهود طاقم السفارة الموريتانية في باماكو، المتمثلة في زيارة القرى المتضررة من أحداث الأسابيع الماضية على خط التماس الحدودي بين موريتانيا ومالي، من خلال التواصل المباشر مع السكان والتأكد، ميدانيا، مما جرى في قراهم.
كما أشاد بالدور البارز لوالي الحوض الشرقي الذي قال إنه حرص على التواجد بين السكان وتفقد أحوالهم والاستماع منهم بشكل مباشر؛ لافتا إلى أن كل تلك التحركات الميدانية تعكس حرص السلطات العليا في البلد، بقيادة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، التي سارعت إلى اتخاذ ما يلزم من قرارات وتدابير لضمان أمن السكان وحماية أرواحهم وممتلكاتهم؛ وفق نهج يتسم بالسلاسة وبعد النظر، مع الحرص على ضمان المصالح العليا للبلد بحكمة وصرامة وتبصر.