.jpg)
أكد وزير البترول والطاقة والمعادن الناني ولد اشروقه؛الناطق باسم الحكومة، أن أي مساس بأمن الموريتانيين لا يمكن قبوله؛ سواء أكان ذلك داخل البلد أو خارجه؛ مبرزا أن "موريتانيا ستتعامل مع كل حادثة حسب نوعيتها، فإن كان في الداخل ستتعامل معه القوات المسلحة بكل حزم وقوة، أما إذا كان في الخارج فهناك مسطرة إجراءات دولية تضبطه"؛ وفق تعبيره.
وجدد ولد اشروقه، في رده على سؤال بهذا الخصوص؛ خلال تعليقه على نتائج اجتماع مجلس الوزراء مساء اليوم (الخميس)، التأكيد على جاهزية القوات المسلحة الوطنية للدفاع عن التراب الوطني ضد أي اعتداء، "وسترد الصاع صاعين لكل من قام بذلك عن قصد"؛ موضحا مدى جاهزيتها وتواجدها على جميع الحدود وتوفرها على جميع المعلومات.
ونبه الناطق باسم الحكومة إلى الوضعية الصعبة للحدود مع دولة مالي، والتي "تعيش على وقع الكثير من عمليات الكر والفر بين الحكومة المالية وجماعات مسلحة، فضلا عن اتساع الحدود بين موريتانيا ومالي وتداخلها جغرافيا وديموغرافيا".
