نظمت وزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، الليلة البارحة في نواكشوط، حفل عشاء على شرف الصحافة الوطنية بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي خلدته الوزارة هذا العام تحت شعار "الصحافة في خدمة المجتمع منسجمة مع القوانين والأخلاق المهنية" .
وتميز الحفل بكلة ألقتها الأمينة العامة لوزارة الثقافة؛ امعيزيزة بنت كربالي، أكدت فيها أن "النجاح اللافت الذي حققته موريتانيا مؤخرا في مجال حرية الصحافة كان ثمرة جهود كبيرة بذلتها الحكومة خلال السنوات الأخيرة لصالح هذا القطاع"؛ مبرزة أن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني "تعهد بمواصلته الجهود من أجل خلق بيئة أكثر ملاءمة للصحفيين بغية تمكينهم من أداء واجبهم في انسجام تام مع قوانين وأخلاقيات هذه المهنة النبيلة".
وقالت إن الحكومة جسدت تلك الرؤية من خلال العديد من الإصلاحات الرامية إلى تمهين قطاع الإعلام والاتصال وتعزيز مساهمته في ترسيخ الديمقراطية؛ معددة مختلف تلك الإصلاحات.
ودعت بنت كربالي إلى خلق "صحافة بيئية قادرة على خلق وعي وطني مدرك لحجم التحديات البيئية الناتجة عن تغير المناخ من خلال الاحتباس الحراري وما نتج عنه من تداعيات خطيرة تهدد الاستقرار البشري".
وجددت الأمينة العامة استعداد قطاعها لمواكبة هؤلاء "من أجل رفع التحديات التي تقف أمام تمهين الحقل الصحفي وترسيخ الحريات، حتى يلعب الإعلام دوره المنوط به ويستعيد ألقه في هذا الفضاء المفتوح".
من جانبه ثمن نقيب الصحفيين الموريتانيين؛ أحمد طالب المعلوم، المكاسب التي تحققت في المجال الإعلامي؛ مستعرضا بعض التحديات التي قال إن الصحفي ما زال يواجهها في المؤسسات العمومية والخصوصية.
أما رئيس رابطة الصحفيين الموريتانيين؛ موسى ولد بهلي، فهنأ الصحفيين على المكاسب التي تحققت لهم؛ مطالبا الحكومة بتسريع إصدار المراسيم التنفيذية للقانون المهني الصحفي، وكذا إصدار بطاقة الصحفي المهني.