قتل سائق فلسطيني يعمل في منظمة الصحة العالمية، التابعة للأمم المتحدة، اليوم (الاثنين)، وأصيبت موظفة أجنبية في نفس المنظمة، خلال استهداف جيش الاحتلال الاسرائيلي سيارة تابعة للمنظمة شرق مدينة رفح، بجنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية في مستشفى غزة الأوربي بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، بوصول جثمان فلسطيني وإصابة مواطنة أجنبية (لم تعرف جنسيتها بعد)، يعملان في منظمة الصحة العالمية بعد إطلاق جيش الاحتلال النار على سيارتهما شرقي رفح.
وأوضح شهود عيان للأناضول أن الفلسطيني القتيل يعمل سائقا للسيارة التي تم استهدافها بنيران الجيش الإسرائيلي.
من جهتها، قالت هيئة البث الرسمية التابعة لسلطات الاحتلال إن مسؤولي الأمن في إسرائيل "بدأوا التحقيق في إصابة اثنين من موظفي الأمم المتحدة بإطلاق النار بالقرب من معبر رفح".
وأضافتت: "في هذه المرحلة، ما زال من غير الواضح ما إذا كان الاثنان قد أصيبا بنيران الجيش الإسرائيلي أم بنيران مسلحين".
يأتي ذلك بينما أفاد مصدر إعلامي، صباح اليوم، بأن الآليات العسكرية الإسرائيلية وسعت توغلها في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة لتتجاوز شارع صلاح الدين باتجاه الغرب نحو حيي الجنينة والسلام، بالتزامن مع تكثيف الغارات المدفعية والجوية على المدينة التي شهدت خلال أسبوع تهجير نحو 350 ألفا.