تسلم رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني؛ الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي، اليوم (الاثنين) رسالة خطية من رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية؛ لويس إينياسيو لولا دا سيلفا.
سلم الرسالة الخطية لرئيس الجمهورية، فيليب هيس، المبعوث الخاص للرئيس البرازيلي؛ خلال استقبال خصه به اليوم (الإثنين) في القصر الرئاسي بنواكشوط؛ حضره الوزير المكلف بديوان رئيس الجمهورية المختار ولد أجاي، و سيد أحمد ولد أبوه، مستشار برئاسة الجمهورية.
و أدلى مبعوث الرئيس البرازيلي، عقب لقائه رئيس الجمهورية، بتصريح للصحافة، أعرب فيه عن سروره بزيارة موريتانيا وبلقاء رئيس الجمهورية؛ مضيفا أن من دواعي الشرف بالنسبة للبرازيل أن تستضيف رئيس الجمهورية في قمة مجموعة العشرين (G20) بصفته رئيسا للاتحاد الإفريقي الذي يشارك للمرة الأولى في القمة كعضو في المجموعة، كما أنها المرة الأولى التي تشارك فيها موريتانيا في اجتماعات المجموعة أيضا.
واعتبر مبعوث الرئيس داسيلفا أن قمة العشرين التي ستنعقد في نوفمبر القادم بريو دي جانيرو، إلى جانب كونها فرصة للنهوض بمصالح البلدان النامية على الساحة الدولية، فهي أيضا فرصة فريدة للقاء الرئيسين البرازيلي والموريتاني من أجل مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك سبيلا نحو تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، مشيرا إلى أن القمة ستحظى باهتمام إعلامي كبير في البرازيل وعالميا.
وقال إن رئاسة البرازيل لمجموعة العشرين ستركز أساسا على ثلاث أولويات هي الاندماج الاجتماعي ومكافحة الجوع والفقر، معتبرا أنها أولويات لجميع البلدان النامية، مشددا على أهمية أن تظل هناك صلة مع موريتانيا والاتحاد الإفريقي للعمل سويا من أجل التغلب على هذه التحديات، التي تنضاف إليها قضايا التنمية المستدامة وعدم اختزالها في الجانب المناخي والتركيز أيضا على الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، مع مراجعة نظام الحوكمة العالمي.
وبين أن هذه هي بالضبط الرسالة التي طلب منه الرئيس لولا دا سيلفا أن ينقلها إلى رئيس الجمهورية، رئيس الاتحاد الإفريقي السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.