قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة الأمينة بنت أمم إن اليوم العالمي للمرأة يشكل فرصة للتأمل في مستقبل الإنسانية عند إشراك وتمكين نصف البشرية وراعية نصفها الآخر.
وقالت بنت أمم في خطاب وجهته أمام الآلاف من أطر الدولة الموريتانية وكوادر الوزارة، وبعض الفاعلين المحليين بنواكشوط إن العيد يشكل مناسبة سنوية لاستحضار أهم المكتسبات التي تحققت للمرأة الموريتانية والأفاق المستقبلية الواعدة التي عبر عنها المشروع المجتمعي للرئيس محمد ولد عبد العزيز. حسب وصفها.
وأشارت الوزيرة إلى أن السنوات القليلة الماضية شكلت نقلة نوعية في مسيرة المرأة الموريتانية نحو التقدم والازدهار واصفة المكتسبات التي حققتها ببعد النظر ووضوح الرؤية والفهم السليم للإشكالات الناجمة عن الغبن الذي عانت منه طيلة عقود مضت.
وقالت الوزيرة إن المرأة حصلت علي العديد من المكاسب التى طالت مختلف اهتماماتها كتعزيز الترسانة القانونية الناظمة والضامنة لحقوقها من خلال القانون رقم 2014-032 الصادر بتاريخ 31 دجمبر 2014 المتعلق بنظام الضمان الاجتماعي والقاضي بتوحيد سن التقاعد عن 60 سنة.
وذكرت بالاستيراتيجية الوطنية لمأسسة النوع التي تشكل أكبر هدية يمكن أن تتلقاها المرأة بمناسبة عيدها اليوم ومصادقة موريتانيا على مختلف المواثيق والاتفاقيات الدولية ذات الصلة بالمرأة والطفل.
وأشادت الوزيرة بما استمه القفزة النوعية التى حققتها المرأة الموريتانية في مجال ولوج مراكز صنع القرار، حيث تمثل النساء اليوم 28% على مستوى الحكومة و43 برلمانية من أصل 203 وست نساء عمد من أصل 2018 من بينهن رئيسة مجموعة نواكشوط الحضرية و1317 مستشارة بلدية من أصل 3722.
وأبرزت دور قطاعها في تعزيز قدرات المرأة حيث قام خلال السنة الماضية بسلسلة تكوينات استهدفت النساء المنتخبات وخاصة العمد المساعدات والمستشارات البلديات، مشيدة بالاستفادة الكبيرة التي حصلت عليها النساء من خلال التمويلات التى يقدمها صندوق الايداع والتنمية خاصة المرأة الريفية.