تدشين مركز تركيب سماعة الأذن وترويض النطق بالمستشسفى الوطني

جمعة, 2024-05-24 18:20

باشر المدير العام لمركز الاستطباب الوطني في نواكشوط (المستشفى الوطني) عبد الله ولد سيدي محمد ولد وديه، رفقة المدير العام لمستشفى الشهداء المحمودي في تيزي ويزي بالجزائر؛ محمود سعيد، اليوم (الجمعة)، قص الشريط الرمزي، إيذانا ببدء عمل مركز تركيب سماعة الأذن وترويض النطق في المركز الاستشفائي الوطني ويأتي تدشين هذا المركز؛ الأول من نوعه على المستوى الوطني، ثمرة للتعاون الثنائي بين موريتانيا والجزائر، والذي تعزز مؤخرا في العديد من المجالات.

وفي كلمة له بالمناسبة، عبر مدير مركز الاستطباب الوطني، عن سعادته بتدشين هذا المركز؛ مبرزا أنه يدخل في إطار الشراكة الوثيقة التي تجمع بين المستشفيين، الموريتاني والجزائري، بهدف تعزيز قدرات الطواقم الطبية، وتبادل الخبرات والمهارات وتطوير الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.

وأكد العزم على تطوير تلك العلاقات وتوسيع نطاقها لتشمل مجالات أخرى حيوية خدمة للمرضى، وتوفيرا للخدمات الصحية النوعية التي يحتاجونها. وقال إن هذا المركز سيمكن من تقديم العلاج لأكثر من 3 آلاف مريض سنويا، دون الحاجة للسفر إلى الخارج مع ما يصاحب ذلك من نفقات وإكراهات، مشيرا إلى أن ذلك ما يكتسي مكانة خاصة لدى السلطات العليا بالبلد.

وأوضح أن تدشين هذا المركز، يعكس متانة العلاقات الأخوية بين موريتانيا والجزائر، والتي شهدت تطورا ملحوظا في الآونة الأخيرة، تجسيدا للإرادة الصادقة لقائدي البلدين.

أما المدير العام لمستشفى الشهداء المحمودي، فقال إن تدشين هذا المركز جاء بطلب من الأطباء الموريتانيين نتيجة الحاجة الماسة إليه؛ لافتا إلى أن هذا المركز تم تجهيزه بآخر التجهيزات الطبية.

وأوضح أن تدشين هذا المركز تزامن مع وصول بعثة طبية مختصة في زراعة الكلى، ستقوم بإجراء عمليات طبية لصالح مرضى الكلى، مؤكدا على مواصلة التعاون الثنائي للرفع من مستوى الشراكة واكتساب الخبرات والمهارات في المجال.

 

تصفح أيضا ...