مهرجان حاشد لتيار "الوفاء " في قرى صدات يشهد التحاق مجموعات معارضة بحزب "الإنصاف" (تقرير مصور + فيديو )

سبت, 2024-05-25 13:14

مواصلة للجهود التي بذلتها جماعة التأطير السياسي لتيار "الوفاء" في كل من بلديتي مال و جلوار في اطار التحسيس للإحصاء الإداري و التحضير للمشاركة الفعالة لمقاطعة مال في الإستحقاقات الرئاسية القادمة ، شهدت قرى صدات في بلدية بورات التابعة لمقاطعة مال بولاية لبراكنة؛ عصر أمس (الجمعة)، مهرجانا تحسيسيا حاشدا نظمه تيار "الوفاء" التابع لحزب "الإنصاف" بقيادة الوزير السابق  سيدنا ولد أحمد اعل، بهدف التحضير للمشاركة الفعالة للناخبين في مقاطعة مال، بكافة بلدياتها وقراها وتجمعاتها السكانية، في اقتراع 29 يونيو 2024 الرئاسي، سبيلا لضمان إعادة انتخاب فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بنسبة مشاركة عالية، وبنتيجة تصويت قياسية .

وشهد المهرجان انضمامات عديدة و متنوعة للحزب الحاكم عبر تيار "الوفاء"؛ جاءت من أحزاب معارضة، مثل التحالف الشعبي التقدمي، و حزب "تواصل"، وشملت مجموعات معتبرة من سكان من قرى باسنكدي ( مجموعة من "تواصل" )، و الصواطة و لكند و لكويسي و صاك المهر، و مدينة مال (جماعات كانت ضمن حزب التحالف الشعبي).

كما شملت هذه الانضمامات كلا من مانه بنت سيدي ولد مسعود؛ مستشارة من حزب "توصل" في المجلس البلدي لبلدية بورات، وسعيد ولد بله، ناشط سياسي فاعل من حزب "التحالف" سابقا، وقد أعلن انضمامه لتيار "الوفاء" بحزب "الإنصاف".

وقد أجمع المتدخلون خلال هذا التجمع السياسي التحسيسي على الإشادة بالدور الفاعل والعمل الميداني المتواصل الذي قام به ولد أحمد اعل وتوج بكل هذه الانضمامات النوعية للحزب الحاكم من خلال تيار "الوفاء" ذي الحضور الجماهيري الواسع في عموم مقاطعة مال.

وفي خطاب ألقاه بذات المناسبة، استعرض سيدنا ولد أحمد أعل ما تحقق من إنجازات كبرى في عموم موريتانيا، وعلى مستوى مال؛ التي تحولت من مركز إداري إلى مقاطعة في بداية المأمورية الأولى لرئيس الجمهورية،؛ مبرزا أن تلك الإنجازات التي طالت كافة مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتطوير البنية التحتية الخدمية والتكفل بالفئات الهشة، كانت تجسيدا عمليا لمختلف محاور برنامج رئيس الجمهورية (تعهداتي).

وأطلق ولد أحمد اعل نداء حث من خلاله تيار الوفاء بمقاطعة مال على تكثيف الاقبال على التسجيل على اللائحة الانتخابية؛ مثمنا المستوى الذي بلغه تسجيل الناخبين في مكتب صدات.

 

تصفح أيضا ...