أقامت قيادة أركان الحرس الوطني، اليوم (الخميس) في مقرها بنواكشوط، حفلا بمناسبة الانطلاقة الرسمية للفعاليات المخلدة للذكرى الـ 112 لتأسيس قطاع الحرس الوطني، التي تصادف يوم 30 مايو من كل عام.
وتميز الحفل باستعراض قائد أركان الحرس الوطني، اللواء محمد ولد لحريطاني، وحدات من الحرس الوطني أدت له تحية الشرف قبل أن يصافح الضباط، قادة المكاتب ومديري الإدارات ورؤساء المصالح بقيادة الأركان وقادة تشكيلات القطاع على مستوى ولايات نواكشوط الثلاث.
كما شهد الحفل رفع العلم الوطني على أنغام النشيد الوطني، قبل أن يلقي اللواء قائد أركان الحرس الوطني خطابا بالمناسبة ذكر فيه بالأهمية التاريخية لقطاع الحرس الوطني ودوره الريادي في حماية وصون الأمن في موريتانيا؛ مشيدا بشجاعة وتفاني أفراد الحرس، السابقين والحاليين، في ظل جسامة التحديات الحالية والرهانات المستقبلية، ومنوها في هذا الصدد بالتضحيات التي قدمها أفراد الحرس الوطني وأسرهم، خاصة أولئك الذين فقدوا حياتهم في ساحات الشرف.
وتميز تخليد هذه الذكرى كذلك بزيارة قائد أركان الحرس الوطني رفقة عدد من المدعوين لغرفة العمليات المستحدثة مؤخرا والمجهزة بأحدث التقنيات الجديدة التي تمكنها من مراقبة جميع السجون في البلاد والوحدات العملياتية على الميدان.
وتشكل غرفة العمليات هذه خطوة هامة نحو تعزيز قدرات الحرس الوطني وضمان أمن المؤسسات السجنية، بالإضافة إلى الرفع من القدرات العملياتية لكافة الوحدات عبر إدخال التقنيات الجديدة في العمل الميداني للقطاع مثل أجهزة المسح الضوئي المحمولة التي سيكون لها الأثر الإيجابي في المنظومة الأمنية الوطنية.
وشهد تخليد الذكرى الثانية عشرة بعد المائة لتأسيس قطاع الحرس الوطني توزيع مساعدات اجتماعية على أسر الحرسين الذين قضوا خلال العام الحالي بهدف التخفيف من معاناتهم والتأكيد على أهمية تضحيات المعنيين التي لن تنسى.