انطلقت، اليوم (الخميس) في نواكشوط، أعمال ورشة تحسيسية حول النقل والسلامة الطرقية، تحت عنوان "معا من أجل طريق آمن " تدوم يومين ؛ وذلك بحضور وزير الداخلية واللامركزية محمد أحمد ولد محمد الأمين.
ولدى إشرافه على افتتاح الورشة التحسيسية أبرز وزير التجهيز والنقل محمد عالي ولد سيدي محمد، في كلمة له بالمناسبة، الأهمية البالغة التي حظيت بها السلامة الطرقية من طرف رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني وما ترتب على ذلك من تحسين في جودة الطرق ووضع إشارات المرور الأفقية والعمودية، إضافة إلى النصوص القانونية التي مكنت من الحد من حوادث السير.
وأوضح أن هذه الورشة تكتسي أهمية خاصة من حيث التوقيت الزمني، حيث ستشهد البلاد خلال الايام القادمة حركة واسعة على مستوى النقل البري.
أما رئيس سلطة تنظيم النقل الطرقي؛ الحسن ولد عوان، فأكد أن السلطة تدرك جيدا حجم الأهمية التي يوليها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني للسلامة الطرقية؛ مبرزا "ترسيخ ثقافة السلامة الطرقية تكاد تكون السبيل الأمثل والأقوى لمكافحة حوادث السير لأن 70% منها يتم نتيجة أخطاء السائقين إما لتهورهم بزيادة السرعة أو انشغالات أخرى لا ضرورة لها وأن نسبة 20% منها تعود لسلامة المركبات و10% لوضعية الطريق".
وأكد أن تكوين السائق وتوعيته بضرورة الإحساس بمسؤوليته الشرعية والقانونية بالحفاظ على الأنفس والممتلكات هي السلاح الأهم لمكافحة هذه الظاهرة المتنامية في العالم والتي يتعين على الجميع من سلطات عمومية ونقابات واتحاديات ومجتمع مدني المساهمة في ترسيخها وتعميقها.
وبين رئيس سلطة تنظيم النقل أنه "من اجل ذلك تقوم سلطة تنظيم النقل الطرقي دائما بإطلاق قوافل لهذا الغرض كما رصدت جائزة سنوية لأحسن سائق وأفضل شركة نقل مما نتج عنه تناقص في حوادث السير".