تحتضن مدينة نيجتي نوفغورود في روسيا، الإثنين، اجتماعا لوزراء خارجية دول مجموعة "بريكس" " يدوم يومين، لبحث موضوع التعاون بين دول المجموعة وقضايا إقليمية ودولية، وأخرى تتعلق بالحوار مع الدول النامية.
وأوضح فلاديمير هوروس، خبير مركز قضايا التطوير والتحديث التابع لمعهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية بأكاديمية العلوم الروسية أن الاهتمام بـ"بريكس" يتزايد..
وقال: "السبب الرئيسي لذلك هو الضغوط المستمرة والمتواصلة التي تمارسها الدول الغربية على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية لتقييد المصالح الوطنية للعديد من الدول في الجنوب والشرق".وأضاف: "يتزايد هذا الضغط مع إدراك الدول الغربية أن فرصها في الهيمنة على العالم تتضاءل تدريجياً، وتحاول الحفاظ على العولمة بالمفهوم الغربي الذي تبنته منذ عقود بأي ثمن، ولذلك تتزايد رغبة الدول غير الغربية في المجموعة لحماية سيادتها، وهذا يجعل بريكس تصبح مركز ثقل".
وكانت مجموعة "بريكس" قد أكدت مواصلة تطوير التعاون في مجالي الاقتصاد والتجارة فيما بينها، مع تزايد الأمل لديها في أن تصبح المجموعة القوة الأكثر فعالية على الساحة الدولية.
يذكر أن "بريكس" هي تكتل أُسس عام 2006، ويضم كلا من الصين والبرازيل وروسيا والهند وجنوب إفريقيا، قبل أن تنضم إليه مصر وأثيوبيا وإيران والإمارات مطلع العام 2024.