عقدت وزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية، اليوم (الإثنين)، مؤتمرا صحفيا لقيادات في مركز العمليات الأمنية الموحدة (911) بمكة المكرمة، تناول خطط الوزارة الأمنية والمرورية والتنظيمية لموسم الحج هذا العام، بحضور مدير الأمن العام، رئيس اللجنة الأمنية للحج؛ الفريق محمد بن عبد الله البسامي، وقائد قوات الطوارئ الخاصة برئاسة أمن الدولة؛ اللواء ركن محمد بن مقبول العمري، وقائد قوات الدفاع المدني بالحج؛ اللواء الدكتور حمود بن سليمان الفرج، والقائد العام لطيران الأمن؛ اللواء طيار ركن عبدالعزيز بن محمد الدريجان، وقائد قوات الجوازات بالحج؛ اللواء الدكتور صالح بن سعد المربع.
وأكد مدير الأمن العام رئيس اللجنة الأمنية للحج - خلال المؤتمر الصحفي - أن "أمن الوطن خط أحمر، وأمن الحجاج خط أحمر، وأمن المشاعر خط أحمر، وقوات أمن الحج ستقف بحزم ضد كل ما يمس الإخلال بالأمن أو النظام ومنع جميع الأعمال المؤثرة في أمن وسلامة ضيوف الرحمن"؛ مبرزا أن "من أولويات قوات أمن الحج، المحافظة على أمن وسلامة ضيوف الرحمن أثناء أداء نسكهم في مختلف المشاعر المقدسة منذ وصولهم حتى مغادرتهم إلى بلدانهم بسلام آمنين".
وقال إن من مقتضيات تحقيق ذلك "منع مخالفي أنظمة وتعليمات الحج ممن لم يحصلوا على تصريح بالحج من دخول المشاعر المقدسة بفرض طوق أمني على مداخل مكة المكرمة والمشاعر المقدسة".
وأضاف الفريق محمد البسامي أن الجهات الأمنية في مختلف مناطق المملكة "تتابع ما ينشر من إعلانات مضللة تهدف إلى الاحتيال على الراغبين في الحج من خلال مكاتب الحج غير النظامية أو من يدعي الحج عن الغير، ويتم ضبطهم وإحالتهم لجهات الاختصاص لتطبيق الأنظمة بحقهم"؛ لافتا ، إلى أن قواته "ستضبط ناقلي مخالفي أنظمة وتعليمات الحج ممن لا يحملون تصاريح حج نظامية وتسليمهم للجان الإدارية الموسمية بالمديرية العامة للجوازات لتطبيق العقوبات بحقهم".
ونوّه إلى أن من مهام ومسؤوليات قوات أمن الحج لهذا العام "تكثيف الوجود الأمني الميداني بما يسرّع من رصد أنواع الحالات والملاحظات الأمنية كافة والاستجابة السريعة بالإجراءات المناسبة حيالها، واتخاذ التدابير الوقائية لمنع وقوع الجريمة، ومكافحة النشل، وأي ظواهر سلبية تؤثر في أمن وسلامة حجاج بيت الله الحرام، وتطبيق مبدأ الوقاية والسلامة لحجاج بيت الله الحرام من خلال تفويج الحجاج داخل المسجد الحرام والمنطقة المركزية والمشاعر المقدسة، وتوازن حركة المرور في مراكز الضبط الأمني في مداخل مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والطرق المؤدية إليهما، وإدارة وتنظيم الحركة المرورية بالمنطقة المركزية والمشاعر المقدسة وجميع الطرق والمناطق المحيطة لانسيابية حركة المركبات والمشاة وإدارة التقاطعات والطرق الرئيسية" .
من جهته، قال قائد قوات الطوارئ الخاصة برئاسة أمن الدولة اللواء ركن محمد بن مقبول العمري، إن قوات الطوارئ الخاصة "تعمل على المحافظة على حفظ الأمن والنظام في مكة المكرمة والمدينة المنورة والعاصمة المقدسة وتأمين الحماية لضيوف المملكة ومنع المخالفين لأنظمة الحج من الوصول إلى المشاعر وإدارة حركة الحشود وتنظيم رمي الجمرات وفق الخطط الأمنية وإدارة الحشود في الساحة الجنوبية للحرم المكي".
أما القائد العام لطيران الأمن؛ اللواء طيار ركن عبد العزيز بن محمد الدريجان، فأوضح أن طيران الأمن "يعمل على تسيير رحلات استطلاعية للتأكيد من انسيابية الحركة المرورية لحجاج بيت الله، والتأكد من سلامة الطرق المؤدية للمشاعر المقدسة من المتسللين غير المصرح لهم بالحج، ومساندة القطاعات الأمنية في مهامها، ودعم الخدمات الإنسانية في أعمال الإخلاء الطبي والإنقاذ والإطفاء".