باشر نائب رئيس اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة؛ محمد الأمين ولد داهي، منتصف الليلة البارحة، الإشراف على استلام بطاقات التصويت المقرر استخدامها في الاقتراع الرئاسي المرتقب؛ لدى وصولها مطار أم التونسي الدولي في نواكشوط.
وبلغت كمية بطاقات الاقتراع التي تم استلامها من قبل اللجنة الانتخابية مليونين و207 آلاف بطاقة مؤمنة ومحفوظة داخل 15 صندوقا كل واحد منها موجه لإحدى ولايات البلاد.
وفي تصريح له بالمناسبة، أكد المستشار المكلف بالصفقات لدى اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات؛ محمد الحافظ ولد الهيبة، أن هذه الصناديق تمت تعبئتها من طرف المصنع على أساس عدد الولايات، خصص لكل ولاية صندوق خاص بها بلون محدد؛ مبرزا أن كمية البطاقات الموجودة داخل هذه الصناديق تغطي جميع مراكز الاقتراع.
وأوضح أن إعداد هذه البطاقات تمت خلال 15 يوماً بالاتفاق بين اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات ومؤسسة الغرير للطباعة والنشر بدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث أن هذه الشركة تعتبر رائدة في مجال إعداد بطاقات التصويت ولذلك تم اختيارها للمرة الثانية من طرف اللجنة الوطنية للصفقات بعد الاتفاق معها على إعداد العملية بسعر تفضيلي .
وقال إن عملية نقل هذه الكمية من بطاقات التصويت ستتم عبر شاحنات محملة بكافة المعدات اللوجستية الضرورية مثل صناديق الاقتراع والحبر اللاصق والمستلزمات الأخرى، وأن عملية النقل ستتم عبر خمسة خطوط هي:
نواكشوط – النعمة مرورا بكيفه ولعيون، ونواكشوط – روصو – كوركول – كيدي ماغا، ونواكشوط – لبراكنة – تكانت، ونواكشوط – اكجوجت – أطار – ازويرات، والخط الأخير نواكشوط – نواذيبو.
وأبرز أن كافة المستلزمات الانتخابية تم وضعها داخل الشاحنات لصالح كل ولاية حسب مكاتب التصويت استعدادا لشحن بطاقات التصويت ومن ثم إرسالها إلى وجهتها.