طلبت مملكة البحرين بصفتها رئيسة القمة العربية، السبت، من مجلس الأمن الدولي إصدار قرار بوقف إطلاق النار في جنوب لبنان.
و ذكرت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية أن هذه الدعوة تأتي وسط تصاعد المواجهات بين إسرائيل و"حزب الله" اللبناني، وتهديدات إسرائيلية بشأن الهجوم على بيروت.
وأضافت الوكالة أن مملكة البحرين تابعت تطورات الأحداث والتصعيد العسكري على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، بتوجيهات من الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد، وفي إطار رئاسة مملكة البحرين للقمة العربية الثالثة والثلاثين (التي استضافتها مؤخرا المنامة مؤخرا).
وأعربت البحرين عن قلقها من ذلك التصعيد؛ داعية إلى "ضرورة تجنب التصعيد العسكري، والحيلولة دون اتساع دائرة النزاع في المنطقة، حفاظًا على أمن لبنان، في إطار السعي إلى تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في الإقليم".
كما حثت المنامة على "وقف إطلاق النار بين الجانبين واللجوء إلى الحلول السلمية عبر التفاوض بين البلدين حفاظا على حياة السكان المدنيين وأمن واستقرار المنطقة".
وطالبت المملكة "مجلس الأمن الدولي بالتدخل العاجل، وإيلاء الاشتباكات العسكرية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية ما تستحقه من اهتمام، واصدار قرار عاجل بوقف إطلاق النار حرصا على عدم اتساع دائرة الصراع".
كما حذّرت من "تداعيات خطرة على الأمن والاستقرار الاقليمي والدولي حال اتساع دائرة الصراع".
وفي الأسابيع الأخيرة، زادت حدة التصعيد بين تل أبيب و"حزب الله"، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لاسيما مع إعلان الجيش الإسرائيلي قبل أسبوع "المصادقة" على خطط عملياتية لـ"هجوم واسع" على لبنان.