بعد أفُول شمسِ أيّام الحملة السياسية السّاخنة و جنّ ليلُ افراح الفوز الهادئة الجميلة و أرخى الظّلامُ سدوله معلنًا السّكون...تذكّرتُ احد النّبلاء حُظيت بأخوته يومًا في درب المُعترك السياسي الأخير لِأتحدّث عنه بصدق لا مُبالغة...انه المارد "دحمان ول ابيش" يتدفّق كموج يهز جمود الأزمان و طوفان يعلو حد الأفق، رجُل عرفته في مواقف عصيّة و كافيّة ليذهب فيها البهرج والخداع.. و تموت فيها الولاءات الزّائفة، لا يساوم فوق موافقه و لا يتنازل عن مبادئه عصي على الإسفاف كبير فوق الدّونيّات..
لعِب دورًا كبيراً في نجاح فخامة الرئيس على مستوى مقاطعة عرفات في الإستحقاقات الرئاسيّة الأخيرة بشهادة الجميع، سيّاسي مرمُوق و مُحنّك يسترق من وقته الثّمين طوال ايّام الحملة ليُحدّث بعفويّة لا تصنّع ساكنة المقاطعة في أمور الوطن و الوطنيّة و المواطنة....يضيقُ المقام و تعجزُ الحروف عن وصف رجُل بألف رجل.. لن يفهم قصدي إلاّ من عاشره او جالسه، أو عرفه من قريب إنّه مدرسة جمهورية عريقة تربيّة و أخلاقاً و سلوكاً.
اتمنى له كل التوفيق و السّداد و الإنصاف.
جميلة بنت محمد الطالب