أدى فضيلة العلامة الشيخ سيدي محمد (الفخامة) ولد الشيخ سيديا؛ مرفوقا بجمع من الشخصيات البارزة، زيارة لمنزل أسرة أهل ابوه في تفرغ زينه ، حيث قدم لهم واجب العزاء في وفاة المغفور لها بإذن الله الوالدة الفاضلة ميمونة بنت أحمد بن أمحمد رحمها الله تعالى.
وحظي الشيخ الفخامة ووفده باستقبال مفعم بالحفاوة والتكريم من طرف الأسرة الفاضلة ممثلة في كل من أحمدو ولد ابـوه الأمين العام السابق لوزارة الزراعة، المكلف بمهمة فى وزارة الاقتصاد حاليا، وأخيه الدكتور الشيخ التجاني ولد ابوه؛ ما عكس مستوى العلاقات العريقة بين أسرتي أهل الشيخ سيديّا وأهل ابـوه و الحاضنة الاجتماعية لأسرة أهل أبوه عامة، و علاقتها الخاصة بالشيخ الفخامة، في جو تسوده المحبة والتقدير .
وقد ألقى الشيخ كلمة تعزية ذكر فيها بمَا أعده الله للمؤمنين في الجنَّة، مشددا على الإيمان وأن هذه دنيا لابد من الرحيل عنها، فالناس غادون ورائحون عنها ، فالعاقل لا يغفل عن ذكر الآخرة ، قال تعالى ﴿ وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَىٰ لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا﴾ .
تعزية أنست الحزن و كان لها الأثر البالغ في التخفيف من المصاب، وتضمنت الترحم على الفقيدة والدعاء الخالص لها،