لا مراء في أن معالي وزير الدفاع الوطني الحالي السيد حننه ولد سيدي شكل، بشهادة كل الوطنيين الصادقين الشرفاء قاعدة "الرجل المناسب في المكان المناسب"؛ فكان بحق رائد النهضة الدفاعية الكبرى الحالية في موريتانيا، على صعيد الرفع من جاهزية وقدرات القوات المسلحة الوطنية بمختلف جيوشها وفيالقها وكتائبها ووحداتها؛ على مستوى تطوير العتاد الدفاعي، برا وجوا وبحرا..
كما نجح، بكفاءة مشهودة وخبرة عالية، في تجسيد الرؤية الاستراتيجية لفخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني جعلت من موريتانيا قوة إقليمية فاعلة ورقما صعبا في المعادلة الأمنية في شمال إفريقيا ومنطقتي الساحل والصحراء؛ وفاعلا دوليا في مجال حفظ السلام والأمن في أكثر مناطق إفريقيا التهابا، كما في جمهورية إفريقيا الوسطى.. فضلا عن كسب ثقة واحترام جميع الجيران والشركاء الدوليين.
أحمدو ولد إسلمو