الجزيرة و الموريتانية / أحمد محمد المصطفى

ثلاثاء, 2015-03-10 17:18

أدرك - ويدرك معي كثيرون - أنه لا تغطية تنتظر من ‫#‏الموريتانية‬ لإضراب عمالي يشل عماد الاقتصاد الموريتاني، لأسباب كثيرة وجلية. وأدرك - ويدرك معي كثيرون - أن مبررات افتتاح مكتب محلي لأي وسيلة إعلام هي القرب أكثر من أحداث المنطقة التي يوجد فيها الكتب، ومحاولة تقريبها من المتلقي لوسيلة الإعلام، وكسب أرضية متابعة جديدة في هذه المنطقة. حين كتبت - أو أسفت - لتأخر ‫#‏الجزيرة‬ عن متابعة إضراب عمال ‫#‏اسنيم‬، حتى سبقتها الموريتانية، كانت المقارنة في الحقيقة ظالمة لقناة #الموريتانية لأنها ببساطة، وُضعت في منافسة في مجال غير مجالها، ومضمار لم تجرب السير فيها ولو لمرة واحدة، وهو مضمار "توفير" المنبر لمن "لا منبر له"، وكسر عوازل الصوت، ونقل الصورة الحية. الأمر سهل.. مكانة الجزيرة، ودور الجزيرة، ومهنية الجزيرة، وألق الجزيرة يدفعني للزهو بها حين أراها في المكان الذي أتوقعها فيه، ويدفعني للأسف لها حين أفقدها في مكان أتوقعها فيه.