قال وزير الزراعة أمم ولد بيباته إن الدعم الذي يقدمه قطاعه للمزارعين يراعي الأولويات المحددة من طرف اللجان الجهوية على مستوى الولايات؛ مبرزا أن الزراعة حظيت بالعديد من التدخلات الهادفة إلى النهوض بها وفقا لرؤية رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأكد الوزير، خلال اجتماع عقده اليوم (السبت) في مدينة كيفه؛ عاصمة ولاية لعصابه، مع المزارعين التقليديين، ضمن جولته التحسيسية حول أهمية الاقبال على الزراعة المطرية، أن رئيس الجمهورية يولي عناية كبيرة للزراعة المطرية، تجلى في ندائه في سد لكراير، سنة 2022، من أجل رفع التحديات التي تواجه بلادنا في مجال الأمن الغذائي والتي لا يمكن رفعها إلا بالإقبال على استغلال مؤهلاتنا الكبيرة في مجال الموارد الطبيعية.
وأضاف ولد بيباته أن أبواب الوزارة مفتوحة أمام الشركاء الميدانيين و المزارعين، بغية التشاور الدائم والمثمر بما يخدم العملية الإنتاجية ويضمن للفئات الهشة حياة كريمة، وهي الطبقات التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية اهتماما كبيرا، حيث يصدر كل يوم تعليماته إلى الحكومة من أجل إسعادها.
ونبه الوزير إلى أن الخصوصية الزراعية لولاية لعصابة ومهنية مزارعيها تجعلها أهلا لتنفيذ وترجمة النداءات المتكررة لرئيس الجمهورية السيد م للإقبال على الزراعة؛ لافتا إلى أن ولاية لعصابة استفادت وحدها من 1600 ساعة من عمل الجرارات لترميم وإقامة الحواجز المائية الصغيرة، و160كلم من السياج لحماية المزارع من الحيوانات السائبة، كل ذلك بغية تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الحبوب والمواد الزراعية الأساسية.
وقال إن الولاية تتوفر حاليا على عشر جرارات لدى جهة الولاية لدعم المزارعين في عمليات الحرث للتخفيف من الجهد العضلي ولزيادة المساحات الزراعية ومن ثم زيادة الإنتاج كما ونوعا.