اختتام دورة تكوينية لفرقة الشرطة العسكرية بالدرك الوطني

جمعة, 2024-08-02 14:44

شهد مقر مجموعة المناورة والاحتياط التابعة لقيادة أركان الدرك الوطني بنواكشوط، اليوم (الجمعة) حفل اختتام دورة تكوينية منظمة بالتعاون بين الأمانة التنفيذية لمجموعة الخمس في الساحل في نواكشوط وقيادة أركان الدرك الوطني والاتحاد الأوروبي لصالح فرقة من الدرك الوطني في مجال الشرطة العسكرية وحماية حقوق الانسان أثناء الأزمات.

ويندرج هذا التكوين، الذي استمر 10 أيام واستفادت منه مجموعة من 20 دركيا، ضمن مشروع دعم القوة المشتركة لمجموعة الخمس في الساحل (آكليب) الممول من طرف الاتحاد الأوروبي والهادف إلى تكوين قوات الجيش والدرك والشرطة في الدول المعنية على الطرق الكفيلة بحماية المدنيين في ظل الأزمات والسهر على تطبيق القانون الدولي المعمول به في هذا المجال.

وخلال اختتام الدورة عبر قائد المكتب الثالث بقيادة أركان الدرك الوطني؛ العقيد محمد ولد أيده، في كلمة ألقاها باسم قائد أركان الدرك الوطني؛ الفريق عبد الله ولد أحمد عيشه، عن شكره وامتنانه لكافة الشركاء في هذا التكوين الهام لتثقيف وتكوين عناصر القطاع في كافة المجالات ذات الصلة بعملهم اليومي، مشيدا في هذا الصدد بالمكونين والمتدربين.

كما أعرب عن أمله في مواصلة التعاون القائم بين قيادة أركان الدرك الوطني وشركائها وتطويره ليشمل كافة المجالات ذات الصلة بعمل القطاع.

بدورها عبرت المتحدثة باسم مشروع دعم القوة المشتركة في الساحل؛ المنفذ من طرف الاتحاد الأوروبي، ستيفان دلكادو مارتين، عن سعادتها بالمشاركة في الحفل الختامي لهذا التكوين الذي يدخل في إطار مشروع دعم القوة المشتركة لمجموعة الخمس في الساحل الهادف إلى مساعدة القوات المسلحة وقوات الأمن في الدول المعنية في تحقيق أهدافها الرامية إلى دحر الإرهاب وتوفير أكبر قدر ممكن من الأمن والرخاء في محيط المجموعة.

وأضافت أن هذا التكوين تضمن جملة من المحددات الضرورية لعمل أفراد المجموعة وجعلها على معرفة تامة بالقوانين العسكرية والدولية المعمول بها في هذا المجال والمتعلقة منها أساسا بحماية المدنيين في ظل الحروب والأزمات.

وجددت المتحدثة باسم المشروع استعداد الاتحاد الأوروبي وكافة الشركاء لمواصلة العمل مع موريتانيا على كافة الصعد حتى تتمكن من تحقيق آمالها وتطلعات في مجالي الأمن والتنمية.

أما منسقة المشروع على مستوى بعثة الاتحاد الأوروبي في موريتانيا، فلوربلا كاريلهو، فأكدت أن التكوين والتكوين المستمر هو أساس القوة لكل مؤسسة وهو ما جعل الاتحاد الأوروبي يركز على تنمية قدرات وتطوير مهارات العنصر البشري بصفته أهم أداة للتنمية.

وقالت إن الاتحاد الأوروبي سيواصل تعاونه مع قيادة أركان الدرك الوطني للمساهمة في بناء قدرات القطاع والرفع من جاهزيته خدمة لموريتانيا.

وتم في نهاية الحفل الختامي للدورة التكوينية توزيع إفادات على عناصر الفرقة التي استفادت من هذا التكوين