ذكرت صحيفة "يدعوت أحرانوت" العبرية أن خسائر فادحة في صفوف الجيش الإسرائيلي تقدر بعشرة آلاف جندي "قتلوا أو جرحوا" خلال المعارك في قطاع غزة؛ مبرزة أن "الجيش يعاني نقصا يقدر على الأقل بعشرة آلاف جندي قتلوا أو جرحوا خلال أشهر القتال الطويلة في قطاع غزة".
وأشارت الصحيفة إلى أن "نحو ألف جندي إسرائيلي ينضمون شهريا إلى قسم إعادة التأهيل بوزارة الدفاع بعد إصابتهم في الحرب".
وفي 14 يوليو الماضي، صادقت حكومة الاحتلال، بالإجماع، على مشروع قانون تمديد خدمة الجنود النظاميين بالجيش من 32 شهرا إلى 36 شهرا، ما أثار غضبا بين الجنود الذين كانوا على وشك إنهاء خدمتهم العسكرية، وفق المصدر ذاته.
ولكي يصبح مشروع القانون نافدا يتعين على الكنيست التصويت عليه بثلاث قراءات، وهو ما لم يحدث بسبب خروج الكنيست في عطلته الصيفية.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.