قال الوزير الأول المختار ولد أجاي، إن الوقت "أصبح وقت العمل بعد مصادقة الجمعية الوطنية على السياسة العامة للحكومة"؛ متعهدا بأن تعمل حكومته على تنفيذ كافة الالتزامات التي أخذها باسمها أمام البرلمان على أحسن صورة.
ونوه الوزير الاول ، في كلمة ألقاها خلال مأدبة عشاء أقامها، الليلة البارحة في فناء المركز الدولي للمؤتمرات نواكشوط على شرف نواب الجمعية الوطنية، بعد المصادقة على السياسة العامة للحكومة في جلسة علنية للجمعية الوطنية يوم السبت الماضي، بأهمية مشاركة النخب السياسية والثقافية والاجتماعية والشبابية، وقدرتها على رفع التحديات التي تقف أمام تنمية البلد؛ إلى أن المستقبل واعد وأن البلد يسع جميع أبنائه.
وأشاد تاوزير الاول المختار ولد أجاي بالثقة الكبيرة التي يوليها النواب لبرنامج رئيس الجمهورية؛ مجددا التزام الحكومة وانفتاحها واستعدادها على التعاون مع المؤسسة التشريعية وفق الدستور وقوانين الجمهورية، ومهنئا الأغلبية الرئاسية، أحزابا ونوابا، على تماسكها وتجانسها ودفاعها عن برنامج رئيس الجمهورية.
كما شكر نواب المعارضة على لعب دورهم كمعارضة وطنية ديمقراطية، مجددا انفتاح الحكومة على كل ما من شأنه تسهيل التعاون معهم في كل ما يخدم مصلحة البلد حاضرا ومستقبلا.
حضر حفل العشاء رئيس الجمعية الوطنية؛ محمد بمب مكت، ووزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، الناطق باسم الحكومة؛ الحسين ولد مدو، وعدد من أعضاء الحكومة، ونواب رئيس الجمعية الوطنية، ورئيس حزب "الإنصاف" الحاكم، ورؤساء أحزاب الأغلبية وطاقم ديوان الوزارة الأولى وشخصيات أخرى.