بدأت، (الخميس) في المعهد التربوي الوطني بنواكشوط، دورة للتكوين على برامج وطرائق وممارسة التدريس، تنظمها وزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي من خلال المفتشية العامة للتعليم بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية.
ويشارك في الدورة 2235 أستاذا، وترمي إلى تحيين معارف الأستاذ والتعرف على المضامين العلمية الجديدة التي جاء بها القانون التوجيهي والتي من أهم تجلياتها استحداث مادتي التكنلوجيا والمعلوماتية.
و أكد الأمين العام لوزارة التربية؛ يحي ولد الطالب، في كلمة ألقاها خلال افتتاح الدورة، على أهمية هذا التكوين ودوره في التحسين من مستويات أساتذة المواد العلمية، انسجاما مع تعليمات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني الهادفة إلى الرفع من مستوى التعليم والتحسين من نوعيته وجودته لمواكبة مستجدات العصر ومتطلبات العولمة والتي ترجمتها حكومة الوزير الأول السيد المختار ولد أجاي في السياسة العامة للحكومة التي أقرها البرلمان مؤخرا..
وأوضح أن العام الدراسي المقبل سيتميز بالشروع في إصلاح الإعدادية ذات السنوات الثلاث وإعداد الكتب والبرامج الخاصة بمستوى التكنولوجيا والمعلوماتية، مشيرا إلى أن هذا التكوين يستهدف جميع أساتذة المواد العلمية على امتداد التراب الوطني، والبالغ عددهم 2235 أستاذا على مضامين القانون التوجيهي .
وكان المدير العام للمعهد التربوي الوطني؛ د. الشيخ ولد سيدي عبد الله قد ألقى قبل ذلك كلمة ثمن فيها تنظيم هذا النوع من الملتقيات، لكونه يساهم في عصرنة التعليم والتحسين من مردوديته لمسايرة المستجدات التربوية والاستفادة من التطور الذي يشهده العالم في مجال العلوم والتكنولوجيا.